في هذه الحلقة، تتحدّث شيرين عن الصداقة التي تجمع بينها وبين تامر حسني، كما تتحدّث عن زمالتهما الفنيّة، وعن بعض التفاصيل في حياتها، فضلاً عن التطرّق إلى علاقتها بابنتيها.
اليكم نص اللقاء:
برأيك، لماذا لم يوافق تامر حسني على المشاركة في برنامج The Voice؟
لا أدري (مازحة) «الخايب». لماذا لم يوافق؟ مع أنّني كلّمته، وقلت له «أنا عايزة تكون موجود معايا عشان النّاس تتعرّف على وجهنا الثاني». لكن، حقيقة، لا أدري لماذا رفض.
هل ما زالت العلاقات بينكما جيّدة، وهل تفكّران بـ «ديو» غنائيّ يجمعكما سويّاً؟
تامر «أخويا» ودائماً يزورني في المنزل. ونحن ما زلنا شباباً والمستقبل أمامنا. فإن شاء الله، هناك الكثير من الأعمال التي سوف نقدّمها سوياً.
وماذا عن الصلح الذي حدث مؤخّراً بينك وبين تامر حسني؟
أنا سعيدة جدّاً بهذا الصلح الذي تمّ منذ فترة. ولكنّنا لم نعلن وقتها حتّى فاجأني تامر بمكالمته الرقيقة، أثناء تواجدي في برنامج «أنا والعسل» مع نيشان، فتذكّرت السنوات الطويلة التي مرّت على بدايتنا معاً، وكان أمراً ممتعاً جدّاً.
هل هناك خطط لمشاريع مشتركة بينك وبين تامر؟
إلى الآن لم نخطّط لشيء. ولكن، من الوارد جدّاً أن يتمّ بيننا تعاون في الأيّام المقبلة. فتامر فنّان رائع، والتّعاون معه سيكون ممتعاً جدّاً.
وكيف تتوقّعين شكل التعاون بينك وبين تامر، بعد هذه السنوات، وهذا النجاح؟
سيكون تعاوناً ممتعاً جدّاً. أنا واثقة من ذلك، فأنا «مهيبرة جدّاً» (مليئة بالحماس والحركة) وتامر أيضاً. سنقدّم «إللي نفسنا فيه». وبرغم أنّنا متناقضان في بعض الأشياء، إلا أنّنا في العمل، نمتاز نحن الاثنين بصفة الإلحاح والإصرار الشديدين على النّجاح. كما أنّني أشعر أنّ بعد هذه السنوات سيكون التعاون مختلفاً وجديداً.
بماذا شعرت عندما حدّثك تامر في البرنامج؟
نيشان ورّطني في الظهور في الحلقة في ذلك اليوم، والتي كانت المرّة الثانية. وبعد أن رأيت الفنّانة الجميلة غادة عبد الرازق وهي تقدّمني لم أستطع أن أتراجع. وبالفعل، ذهبت إلى البرنامج. وعندما حدّثني تامر كانت مفاجأة كبيرة لي، وشعرت بالسعادة، وضحكت من قلبي، وتغيّر مجرى الحلقة تماماً، وخاصّة عندما تذكّرنا أيّام بدايتنا سوياً، فشعرت بحنين لتلك الأيّام الجميلة.
ما أوّل شيء تذكرينه عن تلك الأيّام؟
أتذكّر ضحكنا سويّاً. وقتها، كان الضّحك يخرج من القلب. وكنّا «عايشين على الضّحك»، فلا زلنا أنا وتامر نذكر مواقفنا القديمة، ومقالبنا، ونضحك من قلبنا. وأتمنى أن تعود تلك الأيّام.
سبب انسحابي
لقد كان اسمك مطروحاً في حفل الـ MTV وفي إعلاناته. لكن، تفاجأنا أنّك لم تشاركي في اللحظات الأخيرة، علماً أنّك كنت موجودة أثناءها في لبنان. فلماذا رفضت المشاركة؟
لم نتّفق على الأجر. المبلغ كان قليلاً، ولا يكفي الفرقة الموسيقية. وأنا فرقتي كبيرة، ولا أستطيع الاعتماد في حفلاتي فقط على إيلي العليا (قائد الفرقة الموسيقيّة). هذا مهرجان يجب أن ترافقني فيه فرقتي. فعزّة نفسي كبيرة، وأحبّ أن آخذ حقي وأنجح بأيّ شيء أقدّمه.
صداقتك قويّة مع الفنّان فضل شاكر، فهل توافقينه الرأي في تصاريحه؟
موقفه موقف رجل بكلّ معنى الكلمة. لكنّني أخاف عليه. أنا مع من يعلن رأيه بصراحة، ولست مع الذين يعطون رأيهم بشكل عام. لقد كنت في مطار رفيق الحريري الدوليّ مسافرة إلى ميلانو. وكنت في صالون المطار أتابع الأخبار، وشاهدت أطفالاً محمّلين في أكفانهم في سوريا، فبكيت كثيراً. لا أحد يرضى بهذا من أجل كرسيّ أو حكم رئاسيّ.
أحنّ للماضي
أيّ من ابنتيك تقولين إنّها شيرين الصغيرة؟
ابنتي الصغيرة "هنا" تكلّمني بلغة عينيها، وأخاف عليها، فهي تشبهني بحركاتها. وعندما تبكي تمسك معدتها بيدها مثلي. لا أحبّها أن تبكي. ودائماً، أعلّم ابنتيّ عدم التكلّم بصوت عال. فأنا أكره الصوت العالي، خاصة عندما أستيقظ صباحاً. أفضّل البقاء صامتة لأكثر من نصف ساعة، وأنزعج إذا كلّمني أحد.
هل ما زلت تحنّين إلى الماضي وسط أهلك وجيرانك؟
طبعاً. ودائماً أزورهم، وأقصد المكان الذي تربّيت فيه، وأجلس إلى الناس وجيراني، وأشرب معهم الشّاي. وأشكر ربّي على نعمته التي أعطاني إيّاها. ربّي أكرمني أكثر ممّا أستحق. لذلك، أعمل ما بوسعي على مساعدة المحتاجين. وأقول ربّي يعطيني لأعطي من نعمته كلّ المحتاجين. ولقد تمنّيت على زوجي وأهلي أن لا يقطعوا المساعدة عن المحتاجين إذا أصابني أيّ مكروه.
لمزيد من التفاصيل ولمعرفة أسباب طلاقها ..... تابعونا غدا
شيرين: سعيدة بالصلح مع تامر
- مشاهير العرب
- سيدتي - زلفا رمضان
- 22 سبتمبر 2012