شيرين: منة شلبي أقرب صديقة لي وأحب نوال الزغبي

في الحلقة الخامسة والأخيرة من لقاء "سيدتي نت" مع الفنّانة شيرين عبد الوهّاب، تتحدّث شيرين عن علاقتها المميّزة بالفنّانة نوال الزغبي ، من دون أن تغفل عن المستقبل والشيخوخة والاستعداد لكلّ طارئ ومكروه.
إليكم اللقاء:
من هم أصدقاؤك من الوسط الفنيّ؟
الصداقة كلمة كبيرة لا تنطبق على معظم الفنّانات. نانسي عجرم حبيبتي، ونوال الزغبي، وأصالة، وفضل شاكر، أصحابي أيضاً. لكن أقرب صديقة لي هي منّة شلبي.
لكن علاقتك بنوال الزغبي علاقة مميّزة؟
أحبّ نوال الزغبي جدّاً، وأحبّ أن أكلّمها وأشكو إليها، فهي مثال للمطربة الناجحة، ومعظم الفنّانات اللواتي دخلن عالم الغناء تأثّرن بنوال، كما العديد من الفنّانين الرجال الذين دخلوا عالم الغناء تأثراً بعمرو دياب. فنوال «زغللت عيون الجميع» (شدّت أنظار الجميع). وأنا «انهبلت عليها»، وكنت من الـ Fans لها. فهي لا تبخل على طلّتها وأناقتها بشيء.
عمّ تتكلمان أنت ونوال؟
نتكلّم في كلّ شيء حتّى في العلاقات الزوجيّة وفي تربية الأطفال.
هل تأخذين بنصيحتها كأمّ وزوجة؟
طبعاً. لكن، أنا أحبّ البساطة في تربية ابنتيّ، وأربّيهما على قدر «فلوسي»، وعلى القناعة، وأن تكونا نفسيهما، وأن لا تتأثرا بغيرهما. ولقد خصّصت غرفة لكلّ بنت من ابنتيّ حتّى تكون لكلّ منهما خصوصيّتها. من زمان، كنت أنا وأخواتي ننام في غرفة واحدة، وكنت في قرارة نفسي أتمنّى لو كانت لي غرفة خاصّة بي، أحفظ فيها أغراضي.

مستقبلي وضمان الشيخوخة
الفنّ لا أمان له، فكيف تقين نفسك منه مع مرور الزمن؟
أنا آخذة احتياطي تماماً. لقد عملت بوليصة تأمين لي ولابنتيّ. وعندما يصبح عمري خمسين عاماً، أحصل على مبلغ أصرف منه على نفسي. يعني سجّلت نفسي في برنامج لضمان الشيخوخة.
هل فكّرت في دخول عالم التجارة والاستثمار لزيادة رأسمالك؟
لم أدخل عالم التجارة، حتّى أهلي لم يفكروا بهذا. فأنا بحاجة لمن يفهم في التجارة والاستثمار. أحبّ أن أستثمر في افتتاح مركز للتجميل، لأنّني أفهم هذا المجال. كنت أتمنى لو أنّ والدي يفهم في التّجارة، لكانت فلوسي زادت وزاد رصيدي.
 شيرين الإنسانة، هل ستسمحين لابنتيك في المستقبل دخول عالم الفنّ؟
ربّي يعطيهما العمر المديد. إذا كان لديهما موهبة، فسأساعدهما. لكن، أنا أتمنّى لهما اختصاصات أكاديميّة في أيّ مجال عمليّ كالهندسة والطبّ...
الرئيس الجديد
 هل أنت مرتاحة لانتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟
أنا مثلي مثل كلّ الناس أنتظر «بشاير حلوة»، وعايزة أطمئن على مصر. يا ربّ ترجع مصر كما كانت.
يُقال إن العديد من الفنّانين خائفون من حكم الرئيس محمد مرسي، فهل أنت خائفة؟
أنا في النهاية أقدّم فنّاً راقياً. فلا أخاف على فنّي لو حكم أيّاً كان. الفنّانات اللواتي يخفن هنّ من يقدّمن فناً مبتذلاً ولا يهمّهنّ إلا الشهرة. الفنّ هو صورة البلد التي يجب الاهتمام بها. والفنّ ليس حراماً.