أطلقت قناة دبي مؤخراً الحلقة الأولى من برنامج «نجم الخليج» الذي انطلق من بيروت وضمّ أربعة عشر مشتركاً من معظم الدول العربية وهم: محمد جمال (مصر)، بدر العوضي (الكويت)، عبد الله الصيرفي (السعودية)، غسان بن إبراهيم (تونس)، هدى بتبت (تونس)، يزيد مغربي (السعودية)، ورود الخفاف (العراق)، ريم حسن (سوريا)، غيث السومري (العراق)، صالح العبدالله (الكويت)، هشام الأميري (الإمارات)، محمد رحمة (البحرين)، حسام طه (سوريا)، آمال الغربي (تونس).

الجسمي بين المشاركين
غاب عن المشاركة كل من الدول: لبنان والأردن وقطر، واحتلّت تونس وسوريا كدولتين غير خليجيتين الصدارة في عدد المشاركين. فمن تونس هناك ثلاثة مشاركين هم: هدى بتبت وغسان بن إبراهيم وآمال الغربي. أما سوريا فدخلت البرنامج بمشاركين اثنين هما: حسام طه وريم حسن. دولة مصر تمثّلت بمشترك واحد هو مودي (محمد) جمال الذي فاجأ اللجنة بصوته في الـ «ديو» الغنائي الذي جمعه بالمشتركة السورية ريم حسن بعنوان «حبيبة قلبي شلونك» للفنان عبدالله الرويشد، الذي علّق بدوره كعضو لجنة التحكيم التي تضمّ كلاً من الفنانين ديانا حداد وفايز السعيد قائلاً بعد سماعه صوته: «مودي غيّر لي «مودي» (مزاجي)». بينما ديانا حداد علّقت على صوت ريم قائلة: «أداؤها جيد وإحساسها جميل».
نصائح الجسمي للمشتركين
وقبل أن يتابع المتسابقون مبارياتهم، أعلن مقدّما البرنامج ديالا مكي ومحمود بوشهري عن ضيف البرنامج الفنان حسين الجسمي الذي وصل الاستوديو قبل بدء التصوير بثلاث ساعات لتفقّده. ثم جلس مع المشتركين يقدّم لهم نصائحه وتجربته في عالم الغناء والنجومية، حيث قال لأحد المشتركين الخائفين من مواجهة الجمهور: «لكي تقضي على شعورك بالخجل، تخيّل نفسك تغني أمام كمية من البطيخ لا أمام جمهور». ثم قال لغيره من المشاركين: «إفعلوا ما تشعرون به وغنّوا وافرحوا، ولا تقفوا أمام أي عثرة، وحتى لو نشّزتم فلا تتأثّروا، واعتبروا أن ما مضى قد مضى وانطلقوا من جديد دائماً إلى الأمام لا للوراء». كل هذه النصائح قدّمها حسين الجسمي إلى مشتركي «نجم الخليج»، وقبل وداعهم قال لهم: «التواضع أهم من الشهرة والنجومية».
يتصفح سيدتي في الكواليس
«سيدتي» والفنانون في المطار
قبل بدء الحلقة بيوم واحد، وصلت الفنانة ديانا حداد والفنان حسين الجسمي من الإمارات عند التاسعة صباحاً. وقد حمل الجسمي «سيدتي» بين يديه، وراح يثني على موضوع تغطية الحلقة التي حلّ فيها ضيفاً في برنامج «إل مايسترو». ولم يستغرقا وقتاً طويلاً في حرم المطار، حيث توجّهت ديانا بعدها إلى فندق «الرويال» وحسين الجسمي إلى فندق «الفينيسيا» لأخذ قسط من الراحة قبل مشاركتهما في البرنامج. في حين وصل الفنان فايز السعيد عند الثالثة من بعد الظهر برفقة إبن خالته وأحد الصحافيين، وتوجّهوا جميعاً إلى فندق «الرويال».
أما الفنان عبدالله الرويشد، فوصل عند الثانية عشرة ظهراً وقد استقبله شربل ضومط من شركة «روتانا» إلى جانب مندوب عن برنامج «نجم الخليج» جورج هارون. اللافت في حضور الفنان عبدالله الرويشد إلى لبنان تجنّد «روتانا» لمرافقته وتأمين الراحة التامة له حتى لو كان ضيفاً على قنوات أخرى غير تابعة لـ «روتانا». في حين أن هناك فنانين كثيرين تابعين لشركة «روتانا»
لا نلحظ اهتمامها بهم، على غرار اهتمامها بالفنانين محمد عبده، عبدالله الرويشد ورابح صقر. فهل هذا الإهتمام اللافت يعود إلى العلاقة الطيّبة التي تجمعهم مع رئيس «روتانا» للصوتيات سالم الهندي؟.

الجسمي على المسرح
في الكواليس
- إلتقى حسين الجسمي وديانا حداد على فنجان شاي في الكواليس داخل غرفة ديانا. وبدأ كل منهما يعمل إعلاناً للشاي، ممازحين بعضهما البعض.
- اللافت أن علاقة صداقة وطيدة تجمع ما بين الجسمي وفايز السعيد.
- هدوء فايز السعيد يخفي شخصية نارية كما قال لـ «سيدتي»: «إنتظروا في الحلقات المقبلة فايز وما سيظهر منه من آراء نارية، نحن الآن في حلقة الإفتتاح».
- كان واضحاً من شخصية الفنان عبد الله الرويشد أنه في الحلقات المقبلة لن يترك ثغرة إلا وسيحكم عليها، لكنه في الحلقة الأولى وقع في خطأ لم يستدركه عندما وجّه ملاحظة إلى المشتركة ريم من سوريا أثناء غنائها الـ «ديو» مع مودي قائلاً لها: «لقد تعرّفنا إلى صوتك، لكننا لم نتعرّف إلى شكلك لأنك في معظم الوقت تغنين ولا تلتفتين إلينا». فأجابته ريم بجرأة: «إنني أغني «ديو»، فكيف لي الإلتفات إليكم دون أن ألتفت إلى مودي كمشارك لي في الـ «ديو»؟ فنحن نقدّم حواراً غنائياً لا يجوز به الإلتفات إلى أماكن أخرى». فلم يعلّق عبدالله الرويشد، وبدا أنه اقتنع بكلام المشتركة ريم.
- علّقت ديانا حداد أثناء إطلالة المشتركة ورود من العراق، هامسة لفايز السعيد وهي تشير إلى خدّيها بحركة بيدها، أن ورود ناعمة الوجه.
- إستطاع عبد القادر هدهد المشرف العام على المشتركين أن يحسن اختيار الأغاني التي تليق بكل صوت، لدرجة أنه فصّل لكل صوت أغنية. فبدا كل مشترك يؤدّي الأغنية وكأنها أغنيته الخاصة.
- أشرف مدير تلفزيون دبي عبد اللطيف القرقاوي بنفسه على الحلقة الأولى، وكان راضياً على سير البرنامج، والمعروف عنه دقّة ملاحظته وحرصه الشديد على العمل المنظّم والإبتعاد عن الهفوات.
- لقد تعامل فريق الإعداد مع الإعلاميين بسياسة الشدّ والمرونة عند اللزوم.
- عندما تمّ توجيه سؤال ضمن السيرة الذاتية للمشتركين الأربعة عشر، لم يقع اختيارهم على الفنان كاظم الساهر كفنان مفضّل لهم، علماً أن ثمة مشتركين من العراق وتونس. ومن المعروف أن التونسيين يحبّون كاظم الساهر كثيراً. فكانت إجاباتهم تصبّ لمصلحة الفنان ماجد المهندس.
- غياب لبنان عن المشاركة دليل واضح على أن الأغنية الخليجية ما زالت بعيدة عن مسامع اللبنانيين. وهناك مشاركة خجولة لدولة الإمارات بمشترك واحد فقط.
- لوحظ غياب مشتركات من الخليج العربي خاصة الكويت والإمارات والبحرين، واحتلال تونس وسوريا والعراق الصدارة.
- بعد انتهاء الحلقة، عقدت جلسة سرية ما بين مدير عام تلفزيون دبي عبد اللطيف القرقاوي وأعضاء اللجنة لأكثر من عشر دقائق، لم تعرف تفاصيلها.
- قسم العلاقات العامة في تلفزيون دبي أقام قبل يوم من بدء البرنامج حفل عشاء على شرف الإعلاميين الخليجيين المدعوّين لتغطية البرنامج، بحضور المدير العام لتلفزيون دبي عبد اللطيف القرقاوي ومديرة التسويق آمنة الحمادي، جويس خوري مسؤولة العلاقات العامة والإعلام ووحيد حمزاوي المدير المالي في مؤسسة دبي للإعلام.