غادة عادل غابت عن جمهورها لما يزيد على عام ونصف، وعادت من خلال «سيدتي»؛ لتعلن أسباب غيابها وتكشف لنا الكثير من التفاصيل عن حياتها الخاصة وعن الأعمال التي تستعدّ لتقديمها.
تحدثت عن غادة عن الدرو الذي تلعبه، وقالت "«مايسة» شخصية استهوتني كثيراً، فعندما قرأت النص تخيّلت شكلها وملابسها حتى ظهرت أمامي كأنها شخصية حقيقية، لقد أحببتها وأحسست بمعاناتها، فهي تعيش في ظروف حزينة تتعرّض لها هي وشقيقتها، التي تقوم بدورها أروى، ما ينعكس على عملهما كعازفتي كمان، وقد جاء اختيار الكمان لأنها آلة حزينة تناسب مشاعر وأحاسيس الشقيقتين".
وتابعت " لا أخرج عن الحدود في ملابسي أو في المشاهد التي أؤديها حتى يشاهدني كل أفراد الأسرة وهم مطمئنون، ويجب ألا أنسى أيضاً أن لديّ أولاداً، فأنا أتجنّب الأدوار الجريئة؛ لأنني لا أستطيع أن أردّ على ابنتي إن سألتني لماذا فعلت ذلك، وإذا قمت بأداء دور فتاة سلوكها سيئ مثلاً، أفعل ذلك بالكلام، وليس بالمشاهد التي تجرح الفتيات في سن المراهقة وذلك حتى لا يقلدنني".
وأكدت أنه "منذ فترة طويلة وأنا أتمنى العمل مع أحمد السقا فهو ممثل من العيار الثقيل، وأفلامه متنوّعة، ولكن الحظ لم يحالفني كي أعمل معه لظروف خارجة عن إرادتي، فعندما عرض عليّ «الديلر» كانت والدتي مريضة جداً، وكنت مقيمة بجوارها في المستشفى، فاعتذرت عن كل الأعمال التي عرضت عليّ بما فيها «الديلر»، وكنت أقول دائماً له: «حظي سيئ معك، ولكن إن شاء الله سنعمل معاً»، حتى جاء فيلم «ابن القنصل»، لكني لن أذكر أي شيء عن دوري حتى يكون مفاجأة للجمهور".
واشارت غادة عادل الى انه لا يوجد نجمة أولى في جيل الفنانات الشابات "بمعنى أنه لا توجد سعاد حسني أو نجلاء فتحي أو يسرا. فكلنا متساويات في النجومية".
ورفضت تكرار تجربة تقديم البرامج أو العمل كمذيعة بعد برنامج «أنا واللي بحبه»، مشيرة الى انها ستقدم هذا العام مسلسل «فرح العمدة»، وقالت "إنني أجسّد دور أرملة تعيش مأساة كبيرة في حياتها، وسوف أبدأ التصوير بعد يومين وأنا قلقة جداً من الدور، ومن رد فعل الجمهور، وأدعو الله أن يوفقني في أدائه".
تفاصيل أوسع عن اللقاء مع غادة عادل تجدونه في العدد 1509 من مجلة «سيدتي» المتوفر في الأسواق.
