محمد حماقي: قليل من الأحداث وكثير من النّجاحات

6 صور

أثبت الفنّان الشّاب محمد حماقي أنّه من الفنّانين القلائل الذي لا يتعرّضون لشائعات، كما أنّ ما يُطلق عنه من أقاويل هي غير صحيحة، ولا تتعدّى الشائعة الحديث عن إطلاق عمل فنيّ.
شائعة إطلاق العمل كانت حقيقيّة هذه المرّة، لا بل يكاد يكون ألبومه الغنائيّ "من قلبي بغنّي"، الحدث الفنيّ الوحيد في عام 2012 لحماقي، وقد حقّق من خلاله نجاحاً كبيراً، إذ حقّق الألبوم مبيعات جيّدة متفوّقاً على غيره من الألبومات التي ظهرت في نفس التوقيت، خاصّة في ظلّ الأزمة والركود والقرصنة التي يُعاني منها سوق الكاسيت، فيما حصل الألبوم على أعلى نسبة تحميل من مواقع "اليوتيوب".
ولأنّ حماقي يُفضّل دوماً إبعاد حياته الشخصيّة عن الصّحافة، تكاد تكون علاقته بزوجته التي بدأ حياته الزوجيّة معها العام الماضي بعيدة عن الإعلام، ولم يُعلم عنها إلا خبر حملها الذي تحدّثت عنه الصحافة، ليتّضح في وقت لاحق أنّ هذا الخبر لا يعدو كونه مجرّد شائعة، إذ أعرب حماقي عن أمنيته في أن يحمل لقب أب.
اللافت أنّ حماقي ـ برغم ابتعاده عن الخلافات والمشاكل ـ قد وجد نفسه، في العام المنصرم، طرفاً في الخلاف الشّهير الذي وقع بين المطرب عمرو دياب والشّاعر الغنائيّ أيمن بهجت قمر، إذ قيل إنّه حاول التدخّل للصلح بينهما، إلا أنّ مصادر مقرّبة من بهجت قمر نفت ذلك تماماً.
ومع انطلاق كلّ عام جديد، تنطلق شائعة تُفيد أنّ محمد حماقي سيقوم بتوقيع عقد فيلم سينمائيّ جديد، إلا أنّه ينفي الشّائعة مراراً وتكراراً، ورده الدائم أنّه لا يُفكر في خطوة السينما حاليّاً، برغم رغبته في خوض التجربة، بعد أن كان هناك مشروع سينمائيّ يُفترض أن يجمع بينه وبين الفنّانة منى زكي، إلا أنّ المشروع لم يجد طريقه إلى التحقيق.
هذا وقد أنهى حماقي العام 2012 بحصوله على جائزة أفضل مطرب عربيّ من مهرجان "تايكي" في الأردن، وذلك في دورة المهرجان الثالثة.