mena-gmtdmp

هيفاء تتّهم رولا سعد بسرقتها

يبدو أن الخلافات والمشاكل بين الفنانتين هيفاء وهبي ورولا سعد لن تنتهي. فقد تخيّل البعض أنها انتهت بعد مرور وقت على الخلاف الأخير بينهما، والذي انتهى بحصول رولا سعد على البراءة من قضية الترويج لفيلم إباحي بطلته فتاة تشبه هيفاء وهبي ما أثار غضبها. ولكن، الخلاف هذه المرّة بدأته هيفاء وهبي بتوجيه اتهام جديد لعدوّتها اللدود رولا سعد نعرف تفاصيله في التقرير التالي:

 

 

الإتهام هذه المرّة لم يكن بترويج فيلم إباحي، ولكن بسرقة أغنية مسجّلة باسم هيفاء وهبي حسب تصريح ساندرا مديرة المكتب الإعلامي لهيفاء وهبي في بيروت، التي قالت إن هيفاء فوجئت بخبر يؤكّد انتهاء رولا سعد من تصوير «فيديو كليب» جديد بعنوان «الصوت ده جاي منين» في مدينة الإنتاج الإعلامي، وهي أغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي. إلى هنا يبدو الخبر عادياً، إلا أن هيفاء وهبي أكّدت من خلال مكتبها الإعلامي أنها المالكة الأصلية لهذه الأغنية ولديها المستندات والتنازلات التي تثبت صحة كلامها. وبعد بحث في الأمر، إكتشفت هيفاء أن هناك 11 أغنية تمتلكها، تمّ بيعها لعدد من المطربين حسب ما ورد إليها من أخبار، منها أغنيات صوّرتها هيفاء على طريقة الـ «فيديو كليب» بالفعل وعرضت على القنوات الفضائية منذ فترة، نذكر منها «يدن الديك» و«80 مليون إحساس» و«إنت تاني». وعن بداية القصة، يقول جميل سعيد محامي هيفاء وهبي عن القضية  لـ «سيدتي» إن هيفاء وهبي قامت بتحويل مبلغ مالي لحمادة إسماعيل عندما كان مديراً لأعمالها  لشراء عدّة أغانٍ، فاحتفظ حمادة إسماعيل بالتنازلات لنفسه. وبعد أن انفصل فنياً عن هيفاء، تخيّل أنها لا تمتلك نسخة من هذه التنازلات، فأعاد بيعها لمطربين آخرين على حسب ما سمعنا، منها أغنية لرولا سعد انتهت من تصويرها على طريقة الـ «فيديو كليب». فتقدّمنا ضده بمحضر رسمي في قسم شرطة النزهة نتّهمه فيه ببيع ما لا يملك. كما تقدّمنا بشكوى رسمية لنقابة الموسيقيين. وتقدّمنا أيضاً بإنذار رسمي لكل قنوات الأغاني ننذرها فيه بعدم عرض «كليب» رولا سعد وإلا ستتعرّض القناة للمساءلة القانونية.

 

حمادة اسماعيل يردّ

من جهته قال حمادة اسماعيل لـ«سيدتي» إنه لم يُعِد بيع أغنية واحدة. و«كل ما هناك أن هيفاء استمعت للأغنية كـ «ديمو» ولم تعجبها، وبالتالي فهي ليست ملكها. فقمت ببيعها لرولا سعد، وهذا من حقي. لكن هيفاء لديها مشاكل شخصية مع رولا، وكلّنا نعرفها. وهذا أمر لا يعنيني في شيء». ويكمل اسماعيل قائلاً: "حتى الآن لم أتلقّ أي إنذارات رسمية، وإن كانت المستندات لديهم فليخرجوها أولاً قبل اتهامي بأي تهم باطلة".

من جهته، أكّد عزيز الشافعي مؤلف وملحن الأغنية سبب المشكلة، لـ«سيدتي» أنه لا يعلم شيئاً عن هذا الخلاف. وكل ما هنالك أنه سلّم تنازل الأغنية لحمادة إسماعيل وليس لهيفاء وهبي. فقام حمادة ببيع الأغنية لرولا سعد حسب معلوماته، وقامت رولا بتصويرها على طريقة الـ «فيديو كليب» من إنتاجه، تمهيداً لعرضه على القنوات الفضائية خلال الفترة المقبلة. وأضاف عزيز أنه لا يعرف ما إذا كانت الأغنية قد تمّ بيعها من قبل لهيفاء وهبي أم لا. فتعامله كلّه كان مع حمادة اسماعيل وليس مع هيفاء.

وعلى الجانب الآخر، تقدّمت هيفاء وهبي بشكوى رسمية إلى نقابة الموسيقيين تطالب فيها النقابة بالتدخّل في الأمر واستعادة حقوقها مرّة أخرى.