« رابطة» مطبلون بلا حدود

مبارك الشعلان


بمناسبة قرب صدور كتابي «مطبلون بلا حدود»
والذي سينزل إلى الأسواق قريباً إن شاء الله
أكرر مناشدتي بضرورة عدم منع شريحة كبيرة في المجتمع من ممارسة هوايتها في «التطبيل» من خلال كيان قانوني أو مظلة تجمع أبناء الهواية الواحدة.
بل على العكس المطلوب نقلها من هواية إلى احتراف،
فهناك مواهب في التواصل الاجتماعي محترفة «تطبيل»
من مغردين ومغردات.... الأحياء منهم والأموات
يجب الاستفادة من تراثهم الإنساني في التطبيل
للإسراع في إجراءات تأسيس النقابة
لكن لديّ رسالة لك عزيزي المطبل عضو النقابة...
من حقك أن تطبل
ومن حقك أن تؤسس رابطة للتطبيل..
اسمها مطبلون بلا حدود
منبثقة عن النقابة الأم «منافقون بلا حدود»
سوّد الله قراها
فهذا حقك، وهو حق أصيل لك
ولأعضاء الرابطة غير الموقرين...
لا ينازعكم عليه أحد
وتكفله كل دساتير التطبيل في العالم
لكن ليس من حقك أن تطبل خارج حدود النقابة
وعليك أن تلتزم بـ«كارنيه» النقابة
لأن بعض «المطبلاتية» تجاوزوا حدود التطبيل
إلى مرحلة النفاق،
وهي مرتبة ورتبة أعلى
فهناك تراتبية في التطبيل
يعني بالمصري...
«الصول يبقى صول»
لايتجاوز حدود البك باشا وصلاحيات
وعليك أن تلتزم «بأدبيات»
التطبيل وتحترم الخبرة والتاريخ العريق في التطبيل لمن هم أكثر منه شأناً ومقاماً
وليس من حقك أن «تطبل» خارج أوقات الدوام الرسمي
يعني لا تعمل «مطبلاتي» أوفر تايم
بكلام آخر...
اترك مسافة
واترك فرصة لغيرك
فهناك أجيال يجب أن تُحال للمعاش
لأنها طبلت لزمنها وزمن غيرها
وهذا مخالف لمبدأ تكافؤ الفرص،
فمن غير العدل والإنصاف أن كل «مطبل» يأخذ زمنه وزمن غيره
كل ما يحتاجه أعضاء النقابة هو مجلس إدارة جديد يمثل المطبلين خير تمثيل في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية!!

شعلانيات:
*الحياة باختصار هي أن تتنفس!!
*من شدّ على يدك في الوقت الذي أفلتها الجميع،. شدّ عليه بقلبك
‏*يموت شخص واحد يبكيه الملايين،
ويموت الملايين ولا أحد يبكي!
‏*تبدأ حياتك مُحاولاً فهم كل شيء
وتُنهيها محاولاً النجاة من كل مافهمت. و‏*الحياة ليس ما تفعله كل يوم،
فإذا تساوى يومك مع أمسك،
فأنت في نقصان،
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ تكرر نفسك!!