
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

عِش وحيداً بقدرِ ما تريد، وحده الحب من سيبدد لك وحشتك يا صديقي. أليسَ من العدلِ أن نُحبّ قبل أن تنتهي الحياة في عيوننا؟ فنحن لن نحظى دوماً بحبٍ عظيم، لكننا حتماً سنتقاطع معه ...

عندما تلتزم الصمت طويلاً، بنيّة أنْ تُقاطع هذا العالم بكل ما يجيء فيه من أحداثٍ وأحاديث، ثم بشكلٍ مفاجئ وعلى غير العادة تُحشر أمام وجوهٍ لا تعرفها حتى تخبرهم عنك بصورةٍ نمطية،...

كل شيء يبدو من الأعلى واقعياً إلى حدٍ كبير من السوء وقلة الحيلة، برغم قربي من الشعور السماويّ، إلا أن كل شيء من حولي يبدو كما هو ليس عليه، فمن هذا العلوّ الذي بدأت فيه بالهرب ...

| لم تتقاطع أقدارنا عبثاً، ولم أكن لأحبك لو لم أرَ في عينيك انعكاسي، ذلك الانعكاس الذي يمدّني بالسلام في كل لحظةِ ضياعٍ قد أشعر بها بدونك. فأنت الآن هنا من بعدِ مسيرة دمعٍ وو...

| حسناً، لقد بدأت من جديد، بدأت من حيث لم أتوقع، وتحديداً بدأت من حيث لم أتوقف مسبقاً، وهذا على غير عادتي، لطالما كنتُ أبدأ من ذات النهاية المعقدة التي سقطتُ بسببها كثيراً، لك...

عندما تحين النهاية؛ فكل شيء يبدأ بالانقضاء تباعاً.. كم من المشاعر أبصرها فتعميني، وكم من انتظارٍ أتعايش معه فيدميني! بدأ عامٌ جديد، ورحل آخر، وأنا ما بينهما أجيء بكليّتي وأذهب...

عندما تحين النهاية؛ فكل شيء يبدأ بالانقضاء تباعاً.. أغمض عينيّ، أغمضهما أكثر فأكثر، حتى أحتفظ بأكبرِ قدرٍ من ذاك الانخطاف المشع، الذي أحاول أن أبقيه بعيداً عن يد رهاب الرحيل، ...

| هل جرّبت يوماً شعور الشمعة؟ في أن تظلّ تحترق وتحترق، ثم تختنق بصيرورة الذوبان فتختفي رغماً عنك! هل طرأت على بالك يوماً فكرة القفز من علوٍّ تجهله، كي تتحدّ مع العدم؟ فتتخلص ب...