mena-gmtdmp

كفاية!!

مبارك الشعلان
في مقابل الحملات التي يطلقها ناشطون سياسيون لرفع شعارات سياسية مثل «لنتفاءل»، «نزاهة» أو «عدالة» أو غيرها من شعارات يجب أن تكون حملة شبابية، شعارها «كفاية»، ترفع لافتة كبيرة وتصرخ وتقول «كفاية» لكل أولئك الذين لا يعيشون إلا في الأزمات وصناعة الأزمات. كفاية لنواب التأزيم. كفاية لممثلي الأمة الذين يمثلون على الأمة. كفاية للذين يرفعون شعارات التنمية، وهم من عطّل عجلة التنمية ووضع العصي في دواليبها! كفاية لمن انتهت صلاحيتهم. كفاية لمن تجاوزا العمر الافتراضي. كفاية لمن أصبحوا رقماً زائداً لا إضافة فيه. كفاية لمن لا يلتزمون «بروح» الدستور الذي يمنع ويجرم بروحه لا بمواده وجود من لا يجيدون القراءة، باعتبار أن قراءة هذه الأيام لم تعد مثل قراءة تلك الأيام، فلا يحق لمن ليس لديه إلمام بالقراءة السياسية أن يرشح نفسه، وبما أن كثيرين لا يجيدون القراءة السياسية، فوجودهم مخالف لنص وروح القانون والدستور، ويجب إحالتهم إلى المحكمة الدستورية! فألف باء القراءة السياسية تقول السيارة التي تجاوزت الـ120 ألف كيلو أو 5 سنوات تحتاج إلى «تجفيت»، وألف باء القراءة السياسية تقول إن كثيراً من النواب يحتاجون إلى «تجفيت» مرة بعد مرة؛ لأن معايير هيئات البيئة والصحة العالمية لا تنطبق عليهم. كفاية.. لمن يتكلمون بلسان مستقبل الأجيال المقبلة، في حين هم أول من دمر مستقبل الأجيال الحالية! كفاية.. لمن ضيعوا الحاضر ولم يستشرفوا المستقبل! كفاية.. لمن بثوا روح الإحباط و«التحلطم» لدى الناس! كفاية.. لنواب الأمة الذين يجثمون على صدر الأمة!! كفاية!! شعلانيات: • لا تتاجر بأسرار غيرك فهي ليست من حقك! • أكثر الأشياء ألماً أن يظلمك أحدهم أمام الجميع ويعتذر لك سراً! • رضـا الـنـاس غـايـة لا تـدرك... ورضـا الـلـه غــايــة لا تــتــرك... فــاتــرك مــا لا يــدرك وأدرك مـا لا يــتــرك