فتاة طالبت بإثبات نسب طفلها فقتلها عشيقها حرقاً

تعبيرية

سقطت سيدة ثلاثينية في بئر الرذيلة مع عشيقها، وانساقت خلف رغبتها حتى فوجئت بتحرك ثمرة الرذيلة في أحشائها، فأسرعت إلى العشيق وأخبرته بحملها، لكنه لم يعترف بالطفل وتنصل منها وقطع علاقتها بها حتى أنجبت طفلها، وأقامت دعوى إثبات نسب أمام محكمة الأسرة، وأصدرت المحكمة حكماً لصالحها، ولاحقت العشيق من بلدتها في محافظة المنيا بصعيد مصر حتى الغردقة في محافظة البحر الأحمر أملًا في تسجيل طفلهما في سجلات المواليد.

وضع العشيق خطة للتخلص منها فاستعان باثنين من أصدقائه لمساعدته في التخلص منها، واستدرجها إلى منطقة خالية من المارة على جانب طريق رأس غارب الصحراوي واعتدى عليها بالضرب حتى سقطت على الأرض فاقدة للوعي وأشعل فيها النيران حتى ماتت، وهرب بسيارة صديقيه من مسرح الجريمة.

وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن انتقلت إلى مكان الواقعة عقب ورود بلاغ من المارة إلى شرطة النجدة وبفحص المكان عُثر على متعلقات القتيلة، ملقاة بجانبها ومن بينها ورقة مسجل عليها رقم تليفون لشخص يدعى ماهر، وتبين من التحقيقات التي أجرتها المباحث أن المتهم يعمل سائقاً واشترك مع صديقين آخرين له في تنفيذ الجريمة.

وأضافت المصادر أن المعاينة الميدانية لمكان الحادث ثبت منها أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها، وبجوارها متعلقاتها الشخصية، وتبين أنها مطموسة الملامح نظراً لاحتراق أجزاء من جسدها، وأمر اللواء أشرف حشيش مدير أمن البحر الأحمر بتشكيل فريق بحث لضبط الجاني وكشف غموض الحادث، وبالاشتراك مع مباحث قسم ثاني الغردقة توصل فريق البحث أن مرتكبي الواقعة كل من «عماد. ح» مقاول بناء، و«محمود. م» عاطل، و«ماهر. ش» سائق.

وتابعت المصادر أن الضحية تدعى «ضحى. ج» 35 سنة، كانت على علاقة غير شرعية بالمتهم «محمود. م» وأنجبت منه طفلاً، ورفعت دعوى قضائية لإثبات نسب الطفل منه وحكمت المحكمة لها، وأن عشيقها أوهمها بالحضور بزواجها رسمياً وطلب منها الحضور إليه في الغردقة، واستعان بصديقيه اللذين ساعداه في تأجير شقة واتفقوا على أن يقوموا بقتلها بعد إقناعها بالسفر للقاهرة لاستكمال أوراق القضية وإجراء تحليل إثبات بنوة «dna»، وقاموا بقتلها بطريق غارب الشيخ فضل وإلقاء الجثة بجانب الطريق.

ولفتت المصار أن المتهمين نزعوا ملابس المجني عليها بالكامل، ورشوا مادة «تنر» على وجهها حتى لا تظهر ملامحها للهروب من المسئولية الجنائية.