mena-gmtdmp

الناطق باسم القصر الملكي في ضيافة تلاميذ مدرسة مغربية

الناطق باسم القصر الملكي في ضيافة تلاميذ مدرسة مغربية
صورة جماعية مع المريني
7-.jpg
الشاعرة علية الإدريسي البوزيدي
1-.jpg
عبد الحق المريني في باب الثانوية
6-.jpg
خلال اللقاء مع التلاميذ
9-.jpg
المريني يتسلم شهادة وباقة ورد
2-.jpg
عبد الحق المريني مدير التشريفات والأوسمة الملكية ومؤرخ المملكة بمكتبة ثانوية الإمام البخاري
5-.jpg
خلال اللقاء مع التلاميذ
3-.jpg
مع أستاذة التربية الإسلامية والشاعرة علية الإدريسي البوزيدي
8.jpg
المريني يجيب عن أسئلة التلاميذ
4-.jpg
المريني ينصت لسؤال أحد التلاميذ
الناطق باسم القصر الملكي في ضيافة تلاميذ مدرسة مغربية
7-.jpg
1-.jpg
6-.jpg
9-.jpg
2-.jpg
5-.jpg
3-.jpg
8.jpg
4-.jpg
10 صور
أمضى تلاميذ ثانوية الإمام البخاري في الرباط أوقاتاً مفيدة وممتعة مع ضيفهم المتميز عبد الحق المريني مدير التشريفات والأوسمة الملكية ومؤرخ المملكة. وهو أيضا كاتب وباحث بارز في التاريخ المغربي وهو تقليد دأبت عليه أستاذة التربية الإسلامية والشاعرة علية الإدريسي البوزيدي، بتخصيص حصة أسبوعية لاستضافة أسماء مختلفة من عالم الفكر والأدب لأجل فسح المجال أمام تلاميذتها للتعرف والاستئناس بالثقافة مباشرة مع صناعها، في ظل زحف الإنترنت والتكنولوجيا. وتقول علية إنها تكتفي بإخبار التلاميذ باسم الضيف وهم من يتكلف بالبحث وصياغة الأسئلة من دون تدخل منها.
وكانت جلسة المريني مع التلاميذ كثيفة بالمعلومات حيث استطاعوا صياغة أسئلة مختلفة عن مساره وعلاقته بالقصر ومهامه ومؤلفاته. وعبر المريني من جهته عن اعتزازه باللقاء وعودته إلى رحاب المدرسة، ولفت انتباه التلاميذ إلى أهمية القراءة وطلب العلم والبحث، منبها إلى خطورة استنزاف الوقت في الإنترنت، داعياً إلى ضرورة مرافقة الكتاب الذي يعد خير أنيس، وأخرج هاتفه المحمول ليقول إنه لا يتعامل مع التكنولوجيا كثيراً وإن تلفونه عادي يمكنه من التواصل لا غير، فهو لايزال يفضل الكتب والقراءة. معتذراً بتواضعه الجم عما إذا عبر عن رأيه بصراحة بخصوص استعمال الشباب للإنترنت واعتمادهم الكلي عليه، لأنه لزم أن يحفظوا لنفسهم حياة سليمة ويناموا جيداً للتركيز في التحصيل والدراسة. واستعرض المريني مسار حياة حافلاً منذ بداية الاستقلال إلى الآن من خلال أجوبته عن أسئلة التلاميذ والتلميذات، مؤكداً على أهمية طلب العلم والمعرفة والقراءة. ويحظى المريني بمكانة مميزة في الساحة الثقافية المغربية لتواصله المستمر مع الأدب وعطائه الفكري واهتمامه خاصة بالتاريخ المغربي.