فُوجىء الرأيُ العام بتُونس بعد الاعلان عن توقيف زوجة ديبلوماسيّ تُونسيّ يعملُ في "جنيف" بسُويسرا وايداعها السّجن بتُهمة الانخراط في عصابة تنشطُ في مجال التّوريد وتهريب المُخدّرات والاتجار فيها داخل التّراب التّونسي.
وتبيّن أنّ المرأة كانت تستغلّ جوازها الديبلوماسي لتهريب أقراص المخدّرات.
وأفادت وكالةُ تُونس افريقيا للأنباء، وهي وكالة أنباء رسميّة، أنّ فريد بن جحا، النّاطق باسم محاكم ولايتي ّ"المنستير" والمهدية"(بالسّاحل التّونسي) كشف أن النّيابة العموميّة بـ"المنستير "فتحت، تحقيقا شمل سبعة أشخاص، من بينهم زوجة دبلوماسي، بتهمة الانخراط في عصابة تهريب للمُخدّرات والإتّجار فيها.
وأوضح بن جحا أنّ البحث انطلق بعد تقدم الدبلوماسي المذكور بشكوى ضد زوجته، التي تم ّالعثور في سيّارتها على كميّة من الأقراص المُخدّرة، ليجري توقيفها على ذمة التحقيق.
ولاحظ المتحدّثُ أنّ مسحا شمل هاتف الموقوفة خلال الأبحاث الأولية، أماط اللثام عن إرساليات ومكالمات تثبت وجود علاقة تربطها بستة أشخاص آخرين ينشطون في نفس المجال.
وكشف فريد بن جحا مزيدا من المعلومات في تصريح لاذاعة "جوهرة "انه تم حجز بعض من هذه المخدرات في سيارة زوجها الدبلوماسي وفي منزله.
ولا تزالُ الأبحاث مُتواصلة للكشف عن كلّ ملابسات هذه القضيّة التّى شدّت انتباه الرأي العام بسبب تورّط زوجة ديبلوماسي فيها.
