استمرار موسم حائل حتى 10 فبراير المقبل.. وهذه أبرز فعالياته

إطلاق حزمة من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية المتنوعة في مواقع مختلفة بحائل
ووفَّر فرص عمل للمواطنين والمواطنات في مواقع الفعاليات بشكل مباشر وغير مباشر.
3 صور

تستمر فعاليات موسم حائل، الذي انطلق في 26 ديسمبر الماضي، إلى 10 فبراير المقبل وسط تنظيم عديدٍ من البرامج التراثية والثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها من الفعاليات.

 


وفي تصريح إعلامي، كشف صالح العنزي، مدير المركز الإعلامي في موسم حائل، عن إطلاق حزمة من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية المتنوعة في مواقع مختلفة بحائل، تستهدف كافة شرائح المجتمع، وتستمر حتى 8 فبراير المقبل، موضحاً أن الموسم، أسهم في تفعيل قطاعات اقتصادية عدة، منها الإيواء والخدمات، خلال الفترة الماضية، وأطلق قدرات القطاعات المعنية، ووفَّر فرص عمل للمواطنين والمواطنات في مواقع الفعاليات بشكل مباشر وغير مباشر.


قصر القشلة


وقال العنزي: "أطلق موسم حائل أنشطة متنوعة، منها فعاليات قصر القشلة التي تُقام في ساحة أكبر القصور التراثية المبنية من الطين وأقدمها في السعودية". كاشفاً عن أن هناك أيضاً ركناً لمعرض الصور المتنوعة من طبيعة وتراث حائل، إلى جانب عالم الآثار الصغير، وأكشاك الطعام، والحِرف اليدوية المُنتجة في حائل.


نبض الرياض


ولفت العنزي إلى أن الموسم، يضم فعالية "نبض حائل" التي تقدم كثيراً من الأنشطة الممتعة للزوار، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين، الأول مخصص للطعام، والثاني للفنون والحِرف، وتحتضن منصة العروض 14 عرضاً متنوعاً، إضافة إلى كرنفال الممشى لعارضين عالميين.


متنزه مشار


أما فعالية "متنزه مشار"، التي تعد من الفعاليات الأساسية في موسم حائل، فتضم بحسب العنزي منطقة مخصَّصة للمغامرات والألعاب، تحتوي على حبل الانزلاق، ودورة محاربي النينجا، وشبكة التسلق، والسينما في الهواء الطلق للكبار، إضافة إلى عديدٍ من الألعاب الخاصة بالأطفال، وورش العمل التي يمكنهم فيها الاستمتاع بوقتهم والاستفادة منها، مثل الترامبولين، وركوب البنجي، وكرة القدم.


متحف حائل الإقليمي


وبيَّن العنزي، أن "متحف حائل الإقليمي" يعد من أهم فعاليات الموسم، لأنه ينقل زواره في رحلةٍ لاستكشاف حائل وتاريخها، كما يضم الموسم فعاليات رياضية، منها سباقات التحمل للفروسية، إضافة إلى سباق عالمي سيقام خلال الأيام المقبلة للدراجات الجبلية متعدد المراحل وسط سلسلة جبال أجا، بمشاركة 150 دراجاً من مختلف دول العالم بمسافة 300 كيلومتر.


وأشار مدير المركز الإعلامي للموسم إلى أنه يتعين على المتسابقين اجتياز عديد من الكثبان الرملية والجبال والأودية، مع وجود استراحة مخصصة لهم وسط الجبال، حيث سيقيمون ليلة واحدة في مخيم مجهز بأفضل وسائل الراحة، كما ستكون هناك خدمات تأمينية طوال فترة السباق وأثناء التخييم، مؤكداً أن السباق يعد من أهم فعاليات موسم حائل.