القافلة الوردية تكشف عن تفاصيل الدورة العاشرة من مسيرتها التوعوية حول سرطان الثدي

2 صور

تعقد اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، مؤتمراً صحفياً تستضيفه جزيرة العلم – مبنى 1971 بالشارقة، الساعة العاشرة من صباح يوم غدٍ الأربعاء، 12 فبراير، للإعلان عن تفاصيل حملتها التوعوية السنوية العاشرة التي ستنطلق بتاريخ 26 فبراير من إمارة الشارقة وتختتم في إمارة أبوظبي بتاريخ 6 مارس.

 

ويهدف المؤتمر الصحفي الذي سيحضره أبرز شركاء مسيرة فرسان القافلة الوردية، والجهات الداعمة لها، والفريق الطبي، والفرسان المتطوعين، إلى تقديم برنامج تفصيلي حول مسارات القافلة، التي سيتبعها الفرسان طيلة عشرة أيام، ويقطعون خلالها مسافة 155.2 كم، فضلاً عن مواقع المحطات التي ستتوقف فيها المسيرة، كما ستعلن اللجنة المنظمة عن الأماكن التي ستقدم فيها الاختبارات الطبية، والفحوصات المجانية في كل إمارة، وصولاً إلى تحقيق هدفها بتقديم 10 آلاف فحص طبي مجاني خلال عشرة أيام.

 

كما ستطلع اللجنة الحضور على تفاصيل برنامجها، بالإضافة إلى المنهج الذي مكن المسيرة على مدى تسع سنوات من زيادة الوعي المجتمعي، بأهمية الكشف المبكر عن السرطان في تعزيز فرص الشفاء، ومناصرة المرضى ومساندتهم، كما ستسلط الضوء على عدد من الإنجازات التي حققتها المسيرة منذ انطلاقها عام 2011، إلى جانب استعراض أهدافها وتطلعاتها للسنوات المقبلة.

 

وتشهد مسيرة القافلة الوردية، مشاركة مجموعة من الفرسان المحترفين، الذين يعملون إلى جانب الفريق الطبي المختص، والمتطوعين، في دعم  الدورة العاشرة من المسيرة، وتقديم الفحوصات الطبية، ونشر الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبالتالي زيادة فرص الشفاء التام منه.

 

وتمكنت مسيرة القافلة الوردية، المبادرة الوطنية الأولى من نوعها، لتعزيز الوعي بسرطان الثدي بين أفراد المجتمع الإماراتي، في تقديم 64,012 فحصاً طبياً مجانياً،عبر 795 عيادة طبية، بمساعدة 670 فارساً وفارسةً، قطعوا مسافة 1.800 كم عبر الإمارات السبع، وبدعم من 810 متطوعين، حيث أثمرت هذه الجهود الاستثنائية عن الكشف عن 73 حالة إصابة بسرطان الثدي.