الـ DNA يثبت وجود مخطوف ثالث لدى خاطفة الخنيزي والعماري

منزل الخاطفة مريم

بعد أن أثارت قصة المخطوفين منذ 20 عامًا موسى الخنيزي، ومحمد العماري المجتمع السعودي لغرابتها، وما حملته في طياتها من مفاجآت وتفاصيل صادمة، والتي لم تنتهِ حتى هذه اللحظة كونها تختزن الكثير من الغموض في أدق تفاصيلها، وبعد أن تم تطابق نسب المخطوفين السابقين مع ذويهم الحقيقين اتجهت الأنظار إلى بقية الأطفال الموجودين لدى الخاطفة "مريم"، وترجيح أن يكون أحدهم الطفل "نسيم حبتور" الذي اختفى من كورنيش الدمام في عام 1996م أثناء تواجده مع أسرته بنزهة عائلية.

حيث كشفت الجهات المختصة وجود مخطوف ثالث لدى الخاطفة، وبحسب المصادر كشف فحص DNA للابن الثالث الموجود لدى الخاطفة ويدعى نايف وهو من «مواليد 1414» بأنه غير مطابق للحمض النووي للخاطفة.

وكانت الخاطفة قد اعترفت بأنّ أول جريمة اختطاف طفل رضيع لها كانت في مستشفى القطيف المركزي، وكان ضحيتها الطفل قرادي الذي قامت بتسجيله تحت اسم زوجها الأسبق.

إلا أنها فشلت في تسجيل كل من: موسى الخنيزي، ومحمد العماري بسبب طلاقها من زوجها الأول، ورفض زوجها الثاني تسجيل الطفلين تحت اسمه.

‏يشار بأنّ النيابة وبعد أن أيقنت بأنّ خاطفة الدمام "مريم" متورطة بأكثر من عملية خطف تم طلب استدعاء ابنتيها والابن الأكبر "محمد" لإخضاعهم لفحص ألـDNA لحسم هذه القضية بعد أن تم اكتشاف ثلاثة سابقين "نايف، العماري، الخنيزي"

وقد تبين بأنّ البنت التي تسكن معها، والأخرى المتزوجة في حفر الباطن و"محمد" الابن الأكبر هم أولادها الحقيقيين بعد إخضاعهم للفحص، إلا أنّ الابن الثالث "نايف" وبعد أن تم إخضاعه لفحص ألـDNA جرى مطابقته مع فحص ألـDNA الذي أجراه المواطن السعودي محمد القرادي قبل وفاته، حيث خضع عام 1414 للفحص بعد تقرير البحث الجنائي أفاد بوجود ثلاثة أطفال مشتبه في هويتهم بكل من مدينة جدة والظهران وحائل، إلا أنّ النتيجة كانت سلبية..
‏وسيتم استخدام نفس الفحوصات وإن لم تتطابق سيتم استدعاء أبناء محمد القرادي ووالدته لإجراء فحص جديد حيث تشير جميع الأدلة بأنه ابن محمد القرادي الذي خطف من مستشفى الولادة في القطيف.

وكان المصدر قد أفاد بأنّ الخاطفة اعترفت بقيامها باختطاف طفل كل ثلاث سنوات وأنّ آخر الأطفال المختطفين كان موسى الخنيزي حيث توقفت بعد ذلك إثر فشل محاولتها اختطاف طفل رابع وخشيتها من افتضاح أمرها.