فيروس كورونا.. متى بدأ وكيف نتحكم فيه؟

فيروس كورونا: متى بدأ وكيف نتحكم فيه؟؟
فيروس كورونا: متى بدأ وكيف نتحكم فيه؟؟
2 صور

يُعد فيروس كورونا التاجي من الشواغل الحديثة وحديث الساعة في كل نواحي الحياة الآن، ولكن الشيء غير المعروف هو أن الفيروسات التاجية – بما فيها كورونا - كانت موجودة منذ سنوات عديدة، واكتُشفت لأول مرة في الستينيات.


أفرد موقع «ميرور» تاريخ وأنواع كورونا التي تشمل الفيروسات التي تسهم في نزلات البرد ومجموعة متنوعة من فيروسات كورونا الحيوانية والطيور، مثل فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي الذي يصيب الدواجن.


خلال منتصف التسعينيات، كان يُعتقد أن هذه الفيروسات هي الوجه الطيب في علم الفيروسات، حيث لم يتسبب أي منها في مرض خطير في البشر.


ومع ذلك، فقد تغير هذا المنظور في 2002 - 2003 مع ظهور فيروس كورونا الذي تسبب في متلازمة التنفس الحاد الوخيم المعروف باسم سارس (SARS - CoV)، ثم في عام 2012 فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية في الشرق الأوسط المعروف باسم ميرس (MERS - CoV) في المملكة العربية السعودية.


أما بالنسبة لفيروس كورونا الحالي (Covid - 19)، فقد تجاوزت حالات الإصابة به عدد الحالات التي رأيناها مع السارس (SARS - CoV) - الذي استغرق أكثر من عام لوقف انتشاره - مما يشير إلى أن السيطرة على كورونا Covid - 19 قد تستغرق وقتاً طويلاً أو أطول من المدة التي استغرقها فيروس سارس.


لا توجد علاجات أو لقاحات متوفرة مضادة للفيروسات لعلاج أو الوقاية من عدوى فيروس كورونا في البشر، لكن جارٍ إجراء العديد من الدراسات لتقييم الأدوية المضادة للفيروسات.


ومع ذلك، قد تظهر الاختلافات بين النماذج الحيوانية والبشرية. فعلى سبيل المثال، في حين أن علاجين (الريبافيرين والإنترفيرون) كانا فعالين ضد MERS - CoV1 في الحيوانات، فإن هذا لم يترجم إلى فاعلية لدى المرضى من البشر.


الغرض من مضاد الفيروسات هو تقليل الحمل الفيروسي، وبالتالي تحسين النتائج وتقليل الأعراض.


من المحتمل أن تلعب الظروف الصحية الكامنة والالتهابات المشتركة دوراً في العلاج والنتيجة. لذلك، سيكون تحديد فيروس الأنفلونزا وغيره من الغزاة التنفسيين أمراً بالغ الأهمية في إثبات أي ارتباط بين العدوى المشتركة والمرض أو الوفيات.


ستوفر دراسة استجابة المرضى لـCovid - 19 معلومات أساسية عن العدوى والمناعة والالتهاب، وستساعد في تحديد المؤشرات الحيوية لحماية المناعة مثل الأجسام المضادة وشدة المرض، وهذا بدوره يمكن أن يحسن إدارة المرضى وتطوير علاجات مستهدفة.


ولعل أفضل أمل للسيطرة على هذه الفاشيات هو الإبلاغ عن الحالات بشكل مفتوح وصادق ودقيق، حيث تُعد التقارير الشاملة والشفافة تماماً في الوقت المناسب أمراً بالغ الأهمية في إغلاق سلاسل النقل وحماية الجمهور.