قد يتبادر إلى ذهن بعض الناس، مع توسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، اتخاذ إجراءاتٍ احترازية ضد هذا الفيروس للوقاية من خطره.
ومع أن طرق الوقاية من الفيروس التاجي قد باتت معروفة، ومن أبرزها عدم لمس الوجه، وغسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، لكنَّ معظم الناس يجهلون الأدوية المستخدمة لعلاجه في حال انتقلت العدوى إلى أحدهم.
حيث أوضح مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر المتوسط في تغريدة، نشرها حسابه الرسمي في موقع تويتر، أنه لا توجد، حتى الآن، أدوية متاحة ومعتمدة من قِبل منظمة الصحة العالمية لعلاج فيروس كورونا.
ويعني هذا الأمر ضرورة طلب المصاب الرعاية الصحية فوراً في حال كانت أعراض المرض تتوافق مع أعراض الفيروس التاجي.
وكان تدروس أدناهوم، مدير منظمة الصحة العالمية، قد نشر عبر حسابه الرسمي في "تويتر" بعض الخطوات لمنع انتشار فيروس كورونا، أبرزها فحص الحالات المشتبه فيها، وتعزيز العزل الذاتي، وتدريب العاملين الصحيين.
ويتسبَّب فيروس كورونا بمرض الجهاز التنفسي على غرار نزلات البرد، وتشمل أعراضه سيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، والصداع، والحمى التي يمكن أن تستمر أياماً.
يُذكر أن انتشار الفيروس يحدث عند ملامسة إفرازات شخص مصاب، مثل قطرات السعال، ويمكن أن ينتقل أيضاً عن طريق ملامسة شيء لمسه شخص مصاب، ثم لمس الفم، أو الأنف، أو العين.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية: "نوصي بالباراسيتامول وليس ايبوبروفين في العلاج الذاتي" في حال الإصابة بأعراض مشابهة.