لا يعني السفر إنفاق الكثير من المال، بل يمكن الاستمتاع بالرحلات بتكلفة معقولة. فكيف نسافر حول العالم بأقل التكاليف؟
ـ حجز التذاكر في وقت مبكّر، أي قبل موعد السفر ببضعة أشهر، بهدف الحصول على عروض الرحلات الجوية الأفضل.
ـ تجنّب السفر في موسم الذروة، أي في الصيف أو خلال الأعياد، على سبيل المثال. علمًا بأنّه يمكن حجز التذاكر والفنادق ووسائل النقل بتكلفة أقلّ خلال المواسم العادية.
ـ ليس بالضرورة تناول الوجبات في المطاعم، بل يمكن شراؤها من الأكشاك الموزّعة على أطراف الشوارع، بهدف تذوّق الوجبات السريعة والأطعمة المحليّة.
ـ استقلال الحافلة أو الحجز في رحلات القطار، مع تجنّب ركوب سيارات الأجرة.
ـ شراء بعض الهدايا التذكاريّة من المتاجر المحليّة التي تؤمن خصومات وعروضات مغرية، عوضًا عن المتاجر الموزّعة في الـ"مولات".
ـ التحقّق من أوقات وأسعار الدخول مسبقًا إلى المعالم السياحية، كالمتاحف مثلًا، علمًا بأن البعض منها يخفض قيمة تذاكره أو يمنحها بالمجان في أيام محدّدة.
ـ الحجز فى أحد الفنادق متوسطة الخدمة التي توفر احتياجات المسافر، علمًا بأن السائح يقضي معظم أوقات رحلته خارجًا.
في الآتي، جولة على أرخص الدول السياحية الجذابة للسفر.
فارنا
فارنا، ثالث أكبر مدن بلغاريا، مركز تجاري واقتصادي رئيس في البلاد. تقع على ساحل البحر الأسود البلغاري، وتُعرف بأنها "العاصمة البحريّة". تحتوي على مجموعة من الآثار الرومانية، بما في ذلك الحمّامات التاريخيّة والتماثيل والمتاحف. لكن نقطة الجذب السياحي الأكثر بروزًا في فارنا، هي الشواطئ التي تكثر مطاعم المأكولات البحرية فيها.
بيلوغرادتشيك
تقع بيلوغرادتشيك في سفوح جبال البلقان، وهي بلدة صغيرة تحتوي على كتل حجرية ذات أشكال غريبة. تُعرف بيلوغرادتشيك بحضن قلعة تعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي الأهم، وكهف Magura من العصور الوسطى.
ليتوانيا
ليتوانيا، إحدى دول البلطيق الثلاث، والأكثر جمالًا بينها، تقع في شمال أوروبا على امتداد جنوب شرق شاطئ بحر البلطيق، إلى الشرق من السويد والدنمارك. تحدّها لاتفيا من الشمال، وروسيا البيضاء من الشرق والجنوب، وبولندا من الجنوب، ومنطقة "كالينينجراد" من الجنوب الغربي. في مناطق العاصمة "فيلنيوس"، تنتشر الثقافة البولندية، بينما في مدن الساحل يشتدّ تأثير الثقافات الإسكندنافية والألمانية.
تشمل معالم ليتوانيا، ارخص مدن أوروبا للسياحة، "تراكاي" التي تبعد 28 كيلومترًا غربي العاصمة "فيلنيوس"، وتضمُّ المنطقة التاريخية : قلعة "تراكاي" الحجرية المُشيدة في القرن الرابع عشر بأمر من الدوق الأكبر كيستوتيس بهدف حماية "تراكاي" و"فيلنيوس" من هجمات فرسان الجرمان، بالإضافة إلى أكثر من مائتي بحيرة. للقلعة تاريخ مثير للاهتمام، مع وفرة جنسيات الذين مروا فيها. وتعتبر "تراكاي"، اليوم، مقصدًا سياحيًّا شهيرًا لقربها من "فيلنيوس".
تابعوا المزيد: رحلة إلى "دوردوني" بفرنسا لهواة التاريخ والطبيعة
