إيطاليا تسجل تعافي أول مسنة من فيروس كورونا

طبيب فى وحدة العناية المركزة فى كريمونا بإيطاليا
المرضى داخل مستشفى سبيدالي المدني فى بريشيا
الموظفون فى المستشفيات الإيطالية
المرضى المصابون بالفيروس
السيدة المسنة التى تعافت
5 صور

في نشر للأخبار الإيجابية والمطمئنة لفيروس كورونا، تعافت أول مسنة إيطالية من الفيروس التاجي في مقاطعة مودينا الإيطالية.


وبحسب موقع «ميرور» فقد ثبت أن الفيروس الذي ينتقل عبر البلدان حول العالم مميت بشكل خاص لكبار السن، وتكهن الكثيرون بأن هذا هو السبب في أن إيطاليا، مع سكانها المسنين، تضررت بشدة من الفيروس.


ولكن ظهرت بعض الأخبار الجيدة من المعركة العنيفة ضد Covid - 19 في البلاد اليوم، بعد أن تعافت مسنة عمرها 95 عاماً بالكامل.


لم يتم الكشف عن اسم المريضة، ولكن تم تصويرها على الإنترنت اليوم من سرير المستشفى الذي يحيط به الأطباء الذين ساعدوها في كسب معركتها مع الفيروس.


وفقاً لموقع إخباري إيطالي، فإن المرأة من فانانو وهو مجتمع في مودينا أبنينس الواقعة بين مودينا وبولونيا، ويقال إنها أول امرأة في مودينا تتعافى بالكامل.


كما تعافى مريض آخر، رجل يبلغ من العمر 27 عاماً من كاربي، مودينا، وفقاً لتقارير إخبارية إيطالية.


ويقال إن الزوجين كانا أول وثاني المتعافين من بين 23 مريضاً تم علاجهم بنجاح منذ بدء تفشي المرض.


وتقول الأرقام الرسمية إن 23 شخصاً توفوا في مودينا منذ بدء تفشي المرض في إيطاليا، حيث كانت المقاطعة واحدة من المناطق الأصلية التي تم إغلاقها في شمال إيطاليا، حيث بدأ الفيروس في اجتياح المنطقة الشهر الماضي.


وبحسب التقارير، فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس التاجي في إيطاليا اليوم بنسبة 627 إلى 4032.


لا تزال البلاد مغلقة غلقاً دراماتيكياً، حيث سجلت المنطقة الشمالية الأكثر تضرراً من لومباردي وحدها 2549 حالة وفاة و22. 264 حالة إصابة.


وقالت وكالة الحماية المدنية إن العدد الإجمالي للحالات في إيطاليا ارتفع إلى 47021 من 41. 035 سابقاً، بزيادة 14.6%.


تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي قدمت فيه ممرضة بريطانية في إيطاليا رواية مروعة عن وفاة عدد كبير من المرضى قالت فيها: «إن تدفقاً لا نهائياً من الأشخاص يصل كل دقيقة. إنه تيار لا نهاية له من الأشخاص القادمين، وبمجرد أن نمتلك سريراً، لدينا مريض جديد قادم يحتاج إلى رعاية حرجة».


«معدل الوفيات يرتفع بشكل كبير ويتم الدفن كل 30 دقيقة في مكان محلي، وبمجرد وفاة مريض وإخراجه من الجناح، يتم استبداله على الفور بمريض آخر يقاتل من أجل حياته».


يُذكر أنه قد تم تجنيد الجيش لنقل الجثث خارج المنطقة، حيث لا تستطيع المرافق المحلية التأقلم مع هذا الوضع الخطير.