السلطات الإيطالية والفرنسية تنقل مرضى كورونا لألمانيا

الأطباء يعالجون المرضى فى هامبورغ
المرضى يتلقون العلاج فى هامبورغ
عملية نقل المرضى
تحويل القطارات لمستشفى لعلاج المرضى
طائرة هليكوبتر فرنسية تنقل المرضى
مريض يتلقى العلاج فى هامبورغ
6 صور

تقوم السلطات الفرنسية والإيطالية بإجلاء مرضى الفيروس التاجي من المناطق الأكثر تضرراً إلى ألمانيا لتلقي العلاج. وبحسب موقع «ميرور» شوهد المرضى وهم يصلون إلى مطار هامبورغ، حيث قام الأطباء بنقلهم من الطائرات إلى المستشفى لتلقي العلاج.

جاءت عمليات الإجلاء عندما أرسلت ألمانيا طائرة عسكرية إلى مدينة ستراسبورج الفرنسية لأول مرة لنقل مريضين إلى مستشفى «في أولم»، ثم نقلت مروحية فرنسية اليوم مريضين إلى السلطات الإيطالية.

وقال «فرانسوا برون»، رئيس خدمات الطوارئ فى المستشفى الإقليمي فى ميتز الفرنسية: «علينا تحرير الأسرّة، من المهم للغاية أن نبث وحدات العناية المركزة هذه. ما زلنا نشهد زيادة فى أعداد المرضى».
وقالت «ماري أوديل سيلارد»، مديرة مستشفى ميتز الإقليمي: «من المحتمل أن يتم كسب هذه الحرب على أساس أسرَّة العناية المركزة، وقدرتنا على الاستخدام الإستراتيجي لجميع موارد العناية المركزة على المستوى الوطني».

وقالت «إميلي دي مونتشالين» وزيرة الشؤون الأوروبية لإذاعة فرانس إنتر إن إجمالي 80 مريضاً فرنسياً دخلوا المستشفى فى ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج.

وكشفت الوزيرة أيضاً عن أن ألمانيا زودت فرنسا بأجهزة تهوية مطلوبة بشكل عاجل.

بشكل عام، هناك ما يقرب من 4300 مريض بالفيروس التاجي يخضعون للعناية المركزة، والعديد منهم يعانون من مشاكل تنفسية حادة تتطلب أجهزة التنفس الصناعي التي يشعر المسؤولون بالقلق من احتمال نقصها قريباً.


وقال «إدوارد فيليب» رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة تتسابق من أجل توفير 14 ألف سرير للعناية المركزة قريباً، مقارنة بنحو 5000 سرير قبل بدء تفشي المرض فى يناير.

ويوجد الآن 37، 575 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي فى فرنسا، بزيادة 4، 611 فى اليوم السابق.


كانت فرنسا مقفلة منذ 17 مارس فى محاولة للحد من تفشي المرض، وهو الوضع الذي تتوقع الآن أن يستمر حتى 15 أبريل على الأقل. وكانت السلطات الفرنسية قد أنشأت مركزاً للمهاجرين لاستخدامه كمأوى فى صالة الألعاب الرياضية جان جوريس فى باريس. وقامت بإجلاء العشرات خلال الأسبوع الماضي من الشرق، على أمل البقاء فى طليعة الأزمة التى حذر رئيس الوزراء «إدوارد فيليب» من أنها سوف تتفاقم خلال الأسبوعين المقبلين.

وتم إنقاذ شرق فرنسا من الفيروس القاتل، مع وجود حالات أكثر من أي مكان آخر فى البلاد.