ما علاقة كورونا بمعجون الطماطم عند هذا السائح؟

سائح يكتشف إصابته بفيروس كورونا، بفضل معجون الطماطم
سائح يكتشف إصابته بفيروس كورونا، بفضل معجون الطماطم
سائح يكتشف إصابته بفيروس كورونا، بفضل معجون الطماطم
سائح يكتشف إصابته بفيروس كورونا، بفضل معجون الطماطم
5 صور

اكتشف سائح نيوزيلندي إصابته بفيروس كورونا أثناء سفره إلى الخارج، بفضل معجون الطماطم؛ حيث اشتبه «جوشوا دنت» البالغ من العمر 23 عاماً في ظهور الأعراض الأولى لمرض «كوفيد-19» خلال عودته من لندن، على وجه الخصوص، كان لدى المسافر سيلان الأنف والتهاب الحلق والإحساس بالتعب الشديد، ولكن الأهم من ذلك فوجئ دنت بالتغيرات التي حدثت في إحساسه بطعم بعض الأطعمة، وخاصة معجون الطماطم.
واستمر طعمه هكذا طوال فترة إصابته بالعدوى، وأكد أنه في نفس الوقت ظل طعم جميع المنتجات الأخرى كما هو.
وتعافى دنت الآن من الفيروس؛ حيث أشار، إلى أن أول شيء تناوله بعد شفائه هو سندويش بالنقانق ومعجون الطماطم.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية عدة ملاحظات يمكن للشخص العادي الانتباه لها، تمثل الفارق المميز بين أعراض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والأنفلونزا العادية:

1- فقدان حاسة الشم أو التذوق..

هو العَرَض الأول والأهم، الذي يتميز به فيروس كورونا، ويحدث بشكل مفاجئ رغم عدم انسداد الأنف؛ طبقاً لتصريحات الدكتورة «مروة بروين»، طبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى منطقة أرجونتوي في ضواحي باريس.
وهو ما أكدته دراسة أجراها علماء في بريطانيا والولايات المتحدة، أظهرت أن60% من المرضى الذين أكدت التحاليل إصابتهم بـ «كوفيد-19» سجلوا فقد حاستي الشم والتذوق، بالمقارنة مع 18%.

2- الأعراض الأولية..

يشير الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم أو السعال المفاجئ، بنسبة 80% إلى أن المريض مصاب بالأنفلونزا وليس بفيروس كورونا، على عكس الاعتقاد السائد؛ حيث إن من المعلومات الواردة عن كوفيد-19 حتى الآن، هي تسلله إلى جسد المريض بشكل تدريجي ابتداء من يوم الإصابة.

3- أعراض مفاجئة..

وفي بعض الحالات الحرجة، تتجسد الأعراض المفاجئة على مرضى «كوفيد-19» في: «ضيق التنفس الحاد، أو الفشل الكلوي الحاد، أو توقف بعض الأعضاء الأساسية عن العمل»، ومن هنا تأتي الزيادة اليومية في أعداد الوفيات، سواء للحالات الحرجة أو للحالات التي يجمع الأطباء على أنها مستقرة، هنا أيضاً تكمن الخطورة؛ وفقاً لتقرير منظمة الصحة.

4- مدة الإصابة..

خير دليل على التمييز بين الإصابة بـ كوفيد-19 من عدمها، هو مدة ظهور الأعراض؛ فإذا تجاوزت 6 أيام تزيد احتمالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يعرف علمياً بفترة حضانة الفيروس؛ فمتوسط حضانة «كوفيد-19» هو 6 أيام، أما الأنفلونزا فمتوسط فترة حضانته 3 أيام فقط، إذ أن فيروس الأنفلونزا يمكن أن يختفي بعد يومين تقريباً من ظهور الأعراض، وهو ما يختلف تماماً عن «كوفيد-19»، الذي تزداد حالة المصابين به سوءاً بعد مرور يومين من الإصابة.

5- صعوبة التنفس..

تعتبر عاملاً مميزاً للإصابة بـ كوفيد-19؛ فإذا كان المريض لا يعاني أصلاً من أمراض صدرية أو مشاكل في الجهاز التنفسي واشتكى من صعوبة في التنفس مفاجئة؛ فمن المرجح أن يكون ذلك إنذاراً بالإصابة بفيروس كورونا وليس الأنفلونزا.

6- ارتفاع درجة الحرارة «الحمى»..

عَرَض مشترك بين الأنفلونزا وكوفيد-19 الذي اتفق الأطباء على ظهوره في 90% من حالات الإصابة بفيروس كورونا؛ فباقي أعراض الأنفلونزا مثل: السعال وانسداد الأنف والعطس المتكرر والآلام في عضلات الجسد، ليست ثابتة لدى مرضى «كوفيد-19»، أما الحمى فهي العرَض الوحيد المشترك والشائع بين الفيروسين.