الكاتب المغربي الطاهر بن جلون ينفي إصابته بفيروس كورونا

الكاتب والشاعر الطاهر بن جلون
الطاهر بن جلون
3 صور

نفى الكاتب المغربي الطاهر بن جلون أن يكون قد أصيب بفيروس كورونا، وذلك بعد أن نشرت مجموعة من وسائل الإعلام والمواقع العربية والمغربية خبر إصابته.
وأوضح بن جلون «76 سنة» والحاصل على جائزة « الغونكور»، أن رسالته التي خص بها الإذاعة الفرنسية كانت متخيلة، تحكي قصة شخص أصيب بالفيروس وشفي منه بعد أن عزل نفسه لأسبوعين؛ مستعيناً بالأدب والفن والخيال.


رسالة توضيحية

الكاتب المغربي الطاهر بن جلون


وكشف «بن جلون» في رسالة توضيحية، أن الأمر يتعلق برسالة له بعنوان: «رسالة إلى الصديق البعيد»، تم بثها على أمواج إذاعة فرانس أنتر، بصوت الصحفي «أوغستين ترابونار» ضمن فقرة «رسائل الداخل».
وقال الكاتب إنه تلقى سيلاً من رسائل المواساة من قرائه لاعتقادهم أن الأمر يتعلق بشخصه وليس بشخص متخيل؛ مضيفاً أنه لم يصب بالعدوى، وأنه يأخذ الحجر الصحي على محمل الجد، وأنهى رسالته التوضيحية بالقول، إن الكتاب الذين يعبرون بضمير المتكلم ليسوا بالضرورة يتكلمون عن أنفسهم.


وكان الكاتب المغربي قد شارك بعمود بعنوان: «رسالة إلى الصديق البعيد»، ضمن فقرة «رسائل الداخل» على أمواج فرانس أنتر، مما جاء فيها «إن كنتُ غبت عن الأنظار لأسبوعين؛ فذلك راجع لكوني كنت قد أصبت بفيروس كورونا، وأنا سعيد اليوم بأن أبلغك بأنني تعافيت وأنني من 95 من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا وكانوا محظوظين بالتغلب والقضاء عليه».


الطاهر بن جلون

الطاهر بن جلون


الطاهر بن جلون «ولد في 1 ديسمبر 1944، فاس»، كاتب فرنسي من أصول مغربية، ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي، هو حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية «ليلة القدر».


بدأ بكتابة الشعر ثم انتقل إلى الرواية والقصة؛ فصدرت له روايات عديدة منها: رواية «حرودة» عام 1973، و«صلاة الغائب» عام 1981، و«ليلة القدر» عام 1987، و«تلك العتمة الباهرة» عام 2001، ومن آخر رواياته «استئصال الألم».


أصدر نصوصاً قصصية ودواوين شعرية من قبيل: «ذاكرة المستقبل» عام 1976، وديوان «في غياب الذاكرة» عام 1980، والمجموعة القصصية «الحب الأول هو دائماً الأخير» عام 1995.