ما مصير «النعوش» المخصصة لحمل جثامين متوفي كورونا في مصر!

تعرف على مصير «النعوش» المخصصة لحمل جثامين متوفي كورونا
تعرف على مصير «النعوش» المخصصة لحمل جثامين متوفي كورونا
تعرف على مصير «النعوش» المخصصة لحمل جثامين متوفي كورونا
3 صور

إجراءات صارمة يتخذها فريق مكافحة العدوى وإدارة الترصد بمدينة المحلة الكبري، في محافظة الغربية، فيقوم بإشعال النيران في «النعوش» الخاصة بحمل جثامين متوفي كورونا، وكان آخرها سيدة من قرية صفط تراب توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد الانتهاء من مراسم دفن الجثمان.

حرق النعوش هو إجراء وقائي تتخذه الجهات المختصة لمنع انتشار العدوي ومجابهة فيروس كوفيد 19 «كورونا»، وبحسب مصادر طبية فإن السيدة المتوفاة في العقد الثامن من عمرها، وشُيع جثمانها في الساعات الأولي من فجر اليوم بمسقط رأسها، تحت إشراف وقائي من جانب مسؤولي إدارة الصحة لتأمين أرواح المواطنين.

ووجه الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية بضرورة البدء في تطبيق إجراءات العزل لمداخل ومخارج قرية صفط تراب، عقب ظهور 18 حالة إيجابية مصابة بكورونا المستجد.
وشدد محافظ الغربية في تعليماته إلى مسئولي الصحة، بضرورة نقل كافة الحالات المصابة إلى العزل الصحي بمستشفى كفر الزيات العامة، فضلًا عن فرض كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية لوقاية المواطنين من أخطار تفشي العدوى وتأمين أرواح ذويهم.

في المقابل باشر «حميدة» وكيل الصحة دوره من خلال نشر فرق الترصد ومكافحة العدوى ومسئولي إدارة التثقيف والتوعية الصحية، لفحص كافة المخالطين لـ6 حالات إيجابية أصيبت بكورونا.

وأشار وكيل الصحة إلى فحص ما يزيد عن 345 شخصاً من أبناء القرية من المخالطين لسيدة في نهاية العقد السادس من عمرها وأبنائها وأحفادها، وكافة المترددين على زيارتها، عقب تعرضها لوعكة صحية نقلت على إثرها إلى طوارىء مستشفى طنطا الجامعي، ثم نقلها إلى مستشفى الصدر بالمحلة، وتبين من الفحوصات الأولية إيجابية الإصابة عقب أخذ مسحة من السعال، وإجراء كافة الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة.

ووجه وكيل الوزارة فريق الطب الوقائي والعلاجي إلى ضرورة التعاون مع رجال الشرطة أثناء تدشين فعاليات الحجر الصحي لمدة أسبوعين على الأكثر، والبدء في توفير كافة سبل الوقاية لمواجهة الوباء خلال الفترة المقبلة.