فقد ساقيه وتسعة أصابع من يديه ولم يتوقف عن الابتسام

«ويليام» أثناء غيبوبته في المستشفى
«ويليام» وأخته «جورجيا»
«ويليام» وأخته «جورجيا»
«ويليام» و«جورجيا» مع والديهما
«ويليام»
6 صور

طفل صغير، على الرغم من فقده أصابعه وساقيه؛ بسبب مرض تعفن الدم، إلا إنه لم يتوقف أبداً عن الابتسامة؛ بفضل رابطة خاصة مع أخته الصغيرة. وبحسب موقع «ديلي ميل». كاد الطفل «ويليام ريكليس»، البالغ من العمر ثلاثة أعوام، من ساتون إن أشفيلد، نوتنجهام شير أن يموت عندما توقف قلبه بعد إصابته بمرض تعفن الدم، بينما كان يعاني من الحمى القرمزية.


مرض «ويليام» لأول مرة في يناير، حيث أشارت نتائج الدم في وقت لاحق إلى أنه يكافح شكلاً من أشكال الحمى القرمزية، التي تطورت إلى تعفن الدم.


دخل «ويليام» في غيبوبة، ثم بدأت ساقاه وأصابع يديه تتحول إلى اللون الأسود، مما اضطر الأطباء لبتر ساقيه الاثنتين، وتسع أصابع من يديه.


لكن ظلت ابتسامته على وجهه خلال عمليات البتر المتعددة لكلتا ساقيه وتسع أصابع من يده، ويرجع ذلك بفضل مساعدة أفضل صديق له؛ أخته الصغيرة «جورجيا»، التي تبلغ من العمر سنتين.


فقد كانت تداوم على زيارة أخيها في المستشفى، وتساعده على الوصول إلى ألعابه، حتى إنها كانت تساعده في حقنه اليومية، هذا الترابط الذى أذهل عائلتهما - عائلة Reckless - في كيفية تكيّف الشقيقين المترابطين مع طبيعتهما الجديدة.
قالت والدتهما «جيما ريكليس»، البالغة من العمر 30 سنة، ضابط شرطة، إنها لا تستطيع فهم ما كان يحدث عندما قيل لها إن قلبه توقف.


قالت: «الشيء الوحيد الذي أتذكره هو أنني كنت أصرخ، من فضلك لا تدعه يموت. لكننا تأثرنا بقوة ويليام، وكيف لم تتوقف جورجيا عن النظر إليه، بمجرد أن ويليام شقيقها الأكبر، فالفرق بينهما سنة، لكن لم يكن هذا الأمر مشكلة كبيرة».
وتكمل: «بدأ ويليام وكأنه يتقبل كل شيء، حتى عندما قلنا له إنه سيفقد ساقيه، واستيقظ من البتر، لم تغادر الابتسامة وجهه أبداً».