يضطرون للعيش في كهف لعدم تمكنهم من العودة إلى بلادهم

يضطرون للعيش في كهف لعدم تمكنهم من العودة لبلادهم

اضطر بعض السائحين المتواجدين في الهند للعيش داخل كهف لمدة شهر بعد نفاد جميع أموالهم خلال الحجر المنزلي بسبب الفيروس التاجي. وبحسب موقع «هيندوستان تايمز» تكونت مجموعة السياح من ثلاثة رجال وثلاث سيدات، اثنتان منهن من أوكرانيا وواحدة من تركيا، والباقي من الولايات المتحدة، فرنسا ونيبال. وقد جاءوا جميعاً إلى ريشيكيش، الهند، قبل حوالي شهرين وأقاموا في فندق في موني كي ريتي، بالقرب من مدينة ريشيكيش في ولاية أوتارانتشال - والتي اشتهر بها فريق البيتلز - وبعد أن نفدت أموالهم تركوا الفندق وانتقلوا إلى الكهف في 24 مارس بعد أن فشلوا في العودة لبلادهم نتيجة الإغلاق الذي تعرضت له البلاد.


جاء ذلك بعد أن أمرت الهند بأكبر إغلاق في العالم عندما أغلقت البلاد بأكملها الشهر الماضي.


وفر السياح الستة ما يكفي من المال لشراء الطعام وقاموا بالطبخ باستخدام الحطب وجمع المياه من نهر الجانج.


ذكرت الشرطة أنه تم العثور على السياح المقيمين في الكهف في ريشيكيش بعد إفادة من السكان المحليين.


وقال «راكيندرا سينج كاتايث» من مركز شرطة لاكشمان جولا لهندوستان تايمز: «تضم المجموعة ثلاث نساء وثلاثة رجال. اثنتان منهن من أوكرانيا وواحدة من تركيا والباقي من الولايات المتحدة وفرنسا ونيبال».


«ويُعتقد أن العضو النيبالي في المجموعة هو الذي كان يشتري لهم الغذاء والإمدادات الأساسية أثناء انتظارهم لانفراج الأزمة».


«كانوا يطهون طعامهم باستخدام الحطب، وجلبوا المياه من نهر الجانج المتدفق في مكان قريب».


«تم إحضارهم جميعاً إلى مركز الشرطة حيث قالوا إنهم انتقلوا إلى الكهف في 24 مارس بعد نفاد أموالهم لدفع رسوم الفندق في منطقة موني كي ريتي في ريشيكيش حيث كانوا يقيمون».


تم حجز السياح في الحجر الصحي سوارج أشرام، حيث سيبقون لمدة 14 يوماً، ولم تظهر على أي منهم أي أعراض للفيروس التاجي.


وقال ديراج سينغ جاربيال، قاضي مقاطعة بوري جارهوال: «لقد جاء جميع الأجانب تقريباً إلى المنطقة قبل اندلاع وإغلاق Covid-19 تقريباً. كإجراء وقائي يتم فحصهم من قبل الأطباء من وقت لآخر ويتم الاعتناء بهم مع جميع المرافق المطلوبة».