عشرينية ترمي طفلتها في ترعة مياه

عشرينية ترمي بطفلتها في ترعة مياه بعد رفض زوجها العرفي الاعتراف بنسبها
عشرينية ترمي بطفلتها في ترعة مياه بعد رفض زوجها العرفي الاعتراف بنسبها
2 صور

تجردت سيدة من كل معاني الرحمة والإنسانية وأسرعت في إلقاء طفلتها في ترعة مياه بقصد قتلها، لكنها لم تمت بسبب سرعة تحرك المارة عقب سقوط الطفلة في المياه وانتشالها قبل غرقها، وألقت الشرطة القبض على الأم المتهمة وبسؤالها قالت: «كنت مخنوقة عشان أبوها رجع في كلامه وقال مش بنتي بعد ما كان معترف بيها وأنا حامل».


مصادر أمنية وقائية كشفت في تصريحات خاصة لسيدتي تفاصيل الواقعة بأن المتهمة اعترفت بالشروع في قتل طفلتها، ثمرة زواجها العرفي بإلقائها في ترعة مياه «ميت يزيد» بكفر الشيخ، لكنها لم تمت وأنقذها المارة من الموت بعد أن أسرعوا إليها فور سقوطها في المياه، وقالت: «قولت أخلص منها عشان أرتاح زي أبوها من وجع الدماغ بتاع التربية والمصاريف».


وقررت النيابة العامة حبس المتهمة «ماجدة» على ذمة التحقيقات بعد أن نسبت إليها تهمة الشروع في القتل وإحالتها مؤخراً إلى محكمة الجنايات تمهيداً لتحديد جلسة لبدء محاكمتها.


وأضافت المصادر أن المتهمة «ماجدة. ع» 18 سنة أقدمت على إلقاء طفلتها فى مياه ترعة ميت يزيد بمدينة كفر الشيخ، للتخلص منها، لعدم اعتراف والدها بها من زواج عرفي، إلا أن عدداً من الأهالي تمكنوا من إنقاذها، وكانت رواية شهود العيان دليل إدانة للأم المتهمة، وألقت المباحث القبض عليها وبسؤالها اعترفت أن الدافع وراء ارتكابها الواقعة هو عدم اعتراف والدها بها.


وتابعت أن اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطاراً من العميد محمود الكموني، مأمور قسم أول شرطة كفر الشيخ، بتلقي القسم بلاغاً من أهالي بضبطهم سيدة ألقت طفلتها في ترعة بحر ميت يزيد، دائرة القسم، وتمكنوا من إنقاذ الطفلة قبل غرقها فى مياه الترعة، وتبين من خلال الفحص والتحريات أن المتهمة «ماجدة. ع»، 18 سنة، وتقيم بحي سخا، وطفلتها تبلغ من العمر عاماً واحداً، وتمارس أعمال التسول، وتزوجت عرفياً من عامل خردة، يقيم بإحدى قرى مركز كفر الشيخ، ويقيم حالياً بمدينة بلقاس فى الدقهلية، وأنجبت منه الطفلة، وأعقب ذلك قيامه بإخفاء العقد العرفي، ما جعلها تفشل فى قيد طفلتها وإثبات نسبها، واختمرت في ذهنها فكرة التخلص من الطفلة بأن توجهت إلى الترعة وحاولت إلقاءها، إلا أن عدداً من الأهالي تمكنوا من إنقاذ الطفلة قبل غرفها.