حفرت قبرها وخرجت منه، بعد أن دُفنت حية!!

القبر الذي دُفنت فيه نينا
نينا روتشينكو
منزل نينا
نينا روتشينكو
4 صور

كُتب لسيدةٍ عمرٌ جديد بعد أن أجبرها اثنان من جيرانها، كانا في حالة سُكر، على حفر قبرها بيدها ودفنها فيه حية؛ لتفر من المكان في حالة يُرثى لها، وبحسب موقع «ميرور»، أظهرت التقارير المحلية أن «نينا روتشينكو»، البالغة من العمر 57 سنة، كانت في منزلها في قرية ماريانسك في أوكرانيا، عندما اقتحم شقيقان مخموران منزلها.


ويُزعم أن الأخوين، اللذين يُعتقد أنهما تتراوح أعمارهما بين 27 و30 سنة، ضربا «نينا» بمضرب بيسبول وعذبوها لمدة ساعتين، لدرجة أنها أصيبت بإصابات مروعة بما في ذلك كسر في الفك والأنف؛ حتى فقدت وعيها، وبعد ذلك في الليل، قاما بسحب جسدها بلا حراك إلى المقبرة المحلية وبدآ في صب الماء على وجهها، وعندما استعادت وعيها، أجبراها على حفر قبر ثم أمراها بالاستلقاء فيه.


في إشارة إلى الأحداث المروعة، قالت «نينا» لوسائل الإعلام المحلية: «استلقيت في القبر ووجهي لأسفل، ثم بدآ في إنزال التراب لدفنى».


«غطيت وجهي بيدي لحجز بعض الهواء، كانا يضحكان ويتحدثان عن خطط لقتل جميع أفراد عائلتى، وبعد أن انتهيا من ردم التراب، تساءلا عما إذا كنت قد تُوفيت بالفعل، ثم ذهبا بعيداً»، وبعد فرار معذبيها من المشهد، تمكنت نينا من شق طريقها للخروج من القبر الضحل، زحفت بضعة أميال قبل أن تعود إلى المنزل، وما أن وصلت منزلها حتى فقدت وعيها، وفي صباح اليوم التالي، وجدت «لودميلا جورا» أخت «نينا» ملقاة على الأرض في منزلها.


قالت السيدة «جورا»: «كان وجه نينا مغطًى بالكدمات والدم، كان أسود ومنتفخاً، بالكاد استطعت التعرف عليها»، وبعد أن اتصلت السيدة جورا بالإسعاف، تم نقل الضحية إلى المستشفى، وصُدم الأطباء لرؤية حالتها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.


قال «أولكسندر كليمتشوك» وهو جراح في مستشفى منطقة فيليكوباجاشانسك: «تم تشخيص إصابة المرأة بارتجاج فى المخ، وكسر في الفك والأنف، وكان رأسها وجسدها مصابين بالعديد من الكدمات الشديدة».


أخذت الشرطة خطوات سريعة لتطبيق القانون في قضية جنائية لمحاولة القتل ضد الإخوة.


وقال المتحدث باسم الشرطة «إيفجين سليبتشينكو»: «المشتبه بهما قد يُتهمان أيضاً بالاختطاف، نحن الآن ننظر في القضية، وربما يواجهان عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات في حال إدانتهما».