خلال هذه الأيام نجد الكثير من الأشخاص يقضون أوقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والحديث في الهاتف، فذلك له أضرار كثيرة على صحة الإنسان، نظراً للانغلاق وعدم التواصل مع البشر.
يقول الدكتور محمد عادل الحديدي أستاذ الطب النفسي ة، إن هناك أساليب تواصل للإنسان مع الآخرين، منها التواصل البشرى العادي وتواصل الواقع التخيلي، ويكون ذلك عن طريق التليفون والمواقع الاجتماعية، وهنا يكون الشخص متخفياً عن واقعه الحقيقي وشخصيته الحقيقية في تعامله مع الآخرين إذ انه لا يستخدم لغة الجسد وحركات وجهه التي توضح شخصيته، مضيفاً أنه خلال هذا التواصل التخيلي الرسالة تصل بالكلام فقط دون لغة الجسد.
ويضيف أستاذ الطب النفسي، أن الأشخاص الذين يتكلمون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتليفون لم يتم التواصل فعليا من هذه الطريقة، لأنه يخفى أساليب التواصل الفعلية كلغة الجسد، وبذلك يتعود الكثير من الأشخاص على التواصل التخيلي، لأنه غطاء يحميهم ويحمى شخصيتهم من التواصل الفعلي.
ويستكمل الحديدي حديثه، قائلاً: إن التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتليفون يزيد من أحادية الأشخاص وتقلل من التفاعل الاجتماعي، مما يؤدى إلى انعزالية وأحادية للأشخاص ويحدث ذلك نوع من الأنانية لديهم، لأن قلة التفاعل في الواقع تفقد الأشخاص القدرة والمهارة،حيث أنهم لا يتواصلون مع الآخرين عن طريق النقاش أو فهم لغة الجسد، فيقوم الشخص بالتركيز على ما يريده هو فقط ولا يستطيع أن يفهم الآخرون أو يتقبل نقدهم ونقاشهم وذلك يجعل الأشخاص أكثر أنانية.
يقول الدكتور محمد عادل الحديدي أستاذ الطب النفسي ة، إن هناك أساليب تواصل للإنسان مع الآخرين، منها التواصل البشرى العادي وتواصل الواقع التخيلي، ويكون ذلك عن طريق التليفون والمواقع الاجتماعية، وهنا يكون الشخص متخفياً عن واقعه الحقيقي وشخصيته الحقيقية في تعامله مع الآخرين إذ انه لا يستخدم لغة الجسد وحركات وجهه التي توضح شخصيته، مضيفاً أنه خلال هذا التواصل التخيلي الرسالة تصل بالكلام فقط دون لغة الجسد.
ويضيف أستاذ الطب النفسي، أن الأشخاص الذين يتكلمون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتليفون لم يتم التواصل فعليا من هذه الطريقة، لأنه يخفى أساليب التواصل الفعلية كلغة الجسد، وبذلك يتعود الكثير من الأشخاص على التواصل التخيلي، لأنه غطاء يحميهم ويحمى شخصيتهم من التواصل الفعلي.
ويستكمل الحديدي حديثه، قائلاً: إن التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتليفون يزيد من أحادية الأشخاص وتقلل من التفاعل الاجتماعي، مما يؤدى إلى انعزالية وأحادية للأشخاص ويحدث ذلك نوع من الأنانية لديهم، لأن قلة التفاعل في الواقع تفقد الأشخاص القدرة والمهارة،حيث أنهم لا يتواصلون مع الآخرين عن طريق النقاش أو فهم لغة الجسد، فيقوم الشخص بالتركيز على ما يريده هو فقط ولا يستطيع أن يفهم الآخرون أو يتقبل نقدهم ونقاشهم وذلك يجعل الأشخاص أكثر أنانية.