قتل زوجته ومات حزناً على فراقها بعد 12 يوماً

تعبيرية

داخل شقة الزوجية، في مدينة 6 أكتوبر، حدثت جريمة مفزعة، وهي قتل سيدة ثلاثينية بـ11 طعنة على يد زوجها «عبد المهدي، 37 عاماً»؛ انتقاماً منها زاعماً أن سلوكها سيئ، لكن القضية شهدت تطورات كبيرة خلال جلسات التحقيق؛ حيث ظهر الحزن الشديد على الزوج نادماً على فعلته، حتى مات بعد 12 يوماً من تلك الجريمة حزناً على فراق زوجته.

تحدثت مصادر أمنية لـ«سيدتي» عن أن المتهم قتل زوجته، وتُدعى «نانسي، 28 عاماً»، بعدة طعنات لشكه في سلوكها، أمام أبنائها انتهت بوفاة الزوج بعد إصابته بحالة نفسية سيئة نتيجة جريمته ولفظ أنفاسه الأخيرة حزناً على ارتكابه واقعة قتل زوجته والشروع في قتل صديقه؛ ففي فجر يوم الجمعة قبل الماضية تلقت شرطة النجدة بالجيزة بلاغاً من سكان مدينة الفردوس بأكتوبر، بوقوع جريمة قتل داخل إحدى الشقق السكنية، وبمجرد تلقي البلاغ انتقلت قوة أمنية من المباحث إلى مكان الواقعة، وانتشرت القوات في محيط الجريمة، وبدأ فريق من المباحث والمعمل الجنائى في معاينة مسرح الجريمة، وتبين وجود آثار دماء على سلم العقار، وأن هناك شاباً أُصيب بطعنة وتم نقله إلى المستشفى بمعرفة الأهالي، وأكدوا في محضر الشرطة أن المصاب صديق الزوج –المتهم– تحفظت القوات على الشقة وعلى أطفال المجني عليه، بنتين «الأولى 6 سنوات والثانية 3 سنوات».

وأضافت المصادر أنه عقب الانتهاء من المعاينة، حضر فريق من النيابة العامة، وأجرت مناظرة للجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وتحفظت على سلاح الجريمة –سكين– وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، وانتقلت إلى المستشفى لسماع أقوال المتهم؛ لمناقشته حول ملابسات الواقعة، واعترف بتفاصيل الواقعة قائلاً: «أنا متزوج من 7 سنوات، وعندي بنتين ومن 6 شهور بدأت أشك فى سلوك زوجتي، وكان بتخيلي ليا إن هي بتكلم شباب على التليفون، وعلى علاقة بصديقي، علشان كده مسكت السكين وضربتها وضربته، بس هو هرب وهي ماتت».

سجلت القوات ما جاء على لسان المتهم في محضر الشرطة، وتمت إحالته للنيابة التي باشرت التحقيق.

وتابعت المصادر أن النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، والشروع في القتل على ذمة القضية، وتبين أنه في أثناء وجوده في الحجز لصدور قرار بحبسه احتياطياً على ذمة القضية أُصيب بحالة اكتئاب؛ حزناً على زوجته، وصباح اليوم التالي أُصيب بتشجنات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى، ولفظ أنفاسه الأخيرة.