ظهر رجل أثناء مقابلة تليفزيونية وهو يرتدي كمامة مصنوعة من ورقة كرنب؛ لحماية نفسه من فيروس كورونا. وبحسب موقع «ميرور» كان الرجل قد ظهر على شاشات التليفزيون البرتغالي في مناقشة إعلامية بشأن القتل المروع لفتاة تبلغ من العمر 9 أعوام، ولم يُعلق الصحفي على قناع الوجه الطريف وهو يستجوب الرجل أمام كاميرا التلفزيون البرتغالي.
هذا الرجل هو جار لعائلة الضحية «فالنتينا فونسيكا» التي عُثر على جثتها مغطاة بالشجيرات في حقل قبل أسبوعين في بينيش، البرتغال.
تم الإبلاغ عن فقدان «فالنتينا» في بينيش، وتم العثور على جثتها بعد ثلاثة أيام. وتم القبض على والدها البالغ من العمر 32 عامًا وزوجة والدها، 38 عامًا، للاشتباه في قتلهما الفتاة وإخفائهما الجثة، بعد بحث كبير للشرطة عن الطفلة المفقودة.
قال «فرناندو جورداو» منسق إدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة القضائية في ليريا إن الفتاة ربما تكون قُتلت في يوم اختفائها، مع نقل جثمانها إلى الميدان في نهاية اليوم.
كانت «فالنتينا» تعيش عادة مع أمها «سونيا فونسيكا» ولكنها كانت تنتقل لوالدها لبعض الوقت خلال جائحة الفيروس التاجي. ووصف الجار الزوجين المعتقلين خلال المقابلة التليفزيونية بأنهما كانا متحفظين للغاية.
واجه ذلك المقطع التليفزيوني الكثير من التعليقات حول جديته، إذ أنه من الطريف أن يظهر رجل بكمامة من الكرنب في مناقشة إعلامية تخص جريمة بهذا الحجم.
فكان على الصحفي أن يؤكد لاحقًا أن المقطع كان حقيقيًا، نظرًا لخطورة الجريمة التي تتم مناقشتها.
قال «ألبرتو مانسيبو» مراسل في البرتغال لمحطة إذاعة جاليسيا في تغريدة: «كيف يمكنني تفسير ذلك! المقابلة حقيقية، لم يكن الرجل يمزح، ونعم، تم بثه على الهواء مباشرة لجميع البرتغال على محطة تلفزيون «كوريو دا مها» حول شيء حدث في بينيش».
