بريطانيا تعتمد رسمياً دواء الريمديسيفير لعلاج كورونا

مريضة بفيروس كورونا
ممرضتان أمام حالة مصابة بفيروس إيبولا
الريمديسيفير
3 صور

اعتمدت المملكة المتحدة إعطاء بعض المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى مع Covid-19 عقار الريمديسيفير remdesivir، والذي ثبُت أنه يقصر وقت الشفاء. وبحسب موقع «ميرور» سيكون الأطباء قادرين الآن على وصف الدواء للبالغين والمراهقين الذين يعانون من عدوى Covid-19 الشديدة حيث يوجد احتمال أن يفيدهم. وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن حكومة المملكة المتحدة تعمل مع الشركة المصنعة جيلياد ساينسس لتزويد علاج ريديسيفير لبعض مرضى NHS.
في وقت سابق من هذا الشهر، وجدت تجربة سريرية عالمية، مستمرة، أن ريميديسيفير يخفض الوقت الذي يعاني فيه الأشخاص من الأعراض من 15 يوماً إلى 11 يوماً ، حيث شملت التجربة حوالي 1000 مريض من المستشفيات بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والصين. وتُعد وحدة التجارب السريرية التنفسية في هال بالمملكة المتحدة هي واحدة من المراكز التي تجري تجربة الريمديسيفير.
قال مسئول الابتكار اللورد «بيثيل» في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: «إن هذا يظهر تقدماً رائعاً. بينما نتنقل في هذه الفترة غير المسبوقة، يجب أن نكون في المقدمة من أحدث التطورات الطبية، مع ضمان دائماً أن تظل سلامة المرضى على رأس الأولويات».
«إن أحدث نصيحة علمية من الخبراء هي في صميم كل قرار نتخذه، وسنستمر في مراقبة نجاح التصميم في التجارب السريرية في جميع أنحاء البلاد لضمان أفضل النتائج لمرضى المملكة المتحدة».
كان الرئيس «دونالد ترامب» قد قال في وقت سابق إن الحكومة الأمريكية تضع كامل قوتها وقدرتها وراء إعادة الريمديسيفير. ومن الجدير بالذكر أن الريمديسيفير كان يُعد دواء مضاداً للفيروسات تم تطويره في الأصل لمكافحة الإيبولا.
مرض فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية، وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضى. ويعد فيروس الإيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976.