المشكلة: زوجته عرفت وتدعو عليَّ!!

أشجعك جداً يا حبيبتي على هذا الشعور بالذنب!!
2 نعم فمن هنا ستبدئين الطريق الصحيح، وهو توبتك عن هذه السرقة التي تقومين بها، فتسطين على عائلة كاملة وتخربين حياتها!.
3 ما فعلته تهوراً وإثماً سيحاسبك الله عليه، حتى لو توفرت كل السبل وتم زواجك من هذا الرجل!.
4 ستقولين ربما أن تعدد الزواج ليس حراماً، وأعتقد أنك تنطلقين من هنا لتدافعي عن نفسك أمام ضميرك!!
5 لا يا حبيبتي فالتعدد له قواعده وشروطه، لكن للأسف كثيرون لا يتوقفون إلا عند العنوان الكبير من دون دراسة للظروف والحالات التي سمح بها، أهمها رضا الزوجة الأولى أو على الأقل إعلامها!.
6 لكنك وهذا الرجل ارتكبتما أكثر من معصية وأكثر من خطأ وهي خيانة الزوجة التي لم تكن تعرف بعلاقتكما، ومعرفتك أنت شخصياً لها، ومع ذلك تسللت إلى حياة زوجها خفية عنها!!
7 الخطأ الآخر الجسيم هو معرفتك أنها عرفت وأنها تدعو عليك، ورغم هذا تخططين للزواج من زوجها. لا يا حبيبتي لا تبدئي حياتك بخطأ سيرافقك كل العمر، ويحرمك من سعادة الحياة الحقيقة بزواج سوي، وتكوين عائلة والتمتع بأجمل عطاء لكل امرأة وهو الأمومة!.
8 إذا تزوجت هذا الرجل ستكسرين قلب 5 أبناء، فتذكَّري أنك ستصبحين أماً ذات يوم وأن الله يمهل ولا يهمل، وإذا تزوجت هذا الرجل ستحطمين حياة زوجة لا ذنب لها سوى أنها تزوجت رجلاً ضعيف الشخصية ومتهوراً يركض خلف شابة طائشة، فتذكري أيضاً أن الأيام دوارة وستصبحين ذات يوم زوجة لرجل قد يكون مثل هذا الرجل الذي تخططين للزواج منه!!
9 من يدري أيضاً؟ فربما بعد سنوات سيجد هذا الرجل نفسه من هي أصغر منك وأكثر جمالاً، فيتركك ويلحق بها بعد أن تكوني أنجبت له 3 أو 4 أطفال أيضاً!!! فاحذري وتوبي إلى ربك فينقذك وينقذه