بدأ علماء دين مسلمون في روسيا، العمل على وضع ترجمة تفسيرية جديدة للقرآن الكريم إلى اللغة الروسية. وذكر نائب رئيس مجلس المفتيين في روسيا روشان عباسوف، لوكالة أنباء "إيتار – تاس" أمس الاثنين، أنه يجب وضع ترجمة لمعاني القرآن الكريم يمكن أن يفهمها ويقرأها أي إنسان سواء كان يحمل شهادة عُليا أم لا، وسواء كان من المسلمين أو من سواهم.
وأشار إلى أن الترجمات الحالية للقرآن الكريم، هي ترجمات وضعها مترجمون وليس علماء الفقه.
وقال عباسوف: إن الوحي الإلهي نزل باللغة العربية، ولا يمكن لأي ترجمة مهما كانت دقيقة وغنية أن تنقل بالكامل كل فحواه، مؤكدا أن الترجمة التفسيرية الجديدة ستساعد في تربية الشباب بشكل صحيح، وتظهر سمات الإسلام كدين للسلام والوئام.
وأشار إلى أن الترجمات الحالية للقرآن الكريم، هي ترجمات وضعها مترجمون وليس علماء الفقه.
وقال عباسوف: إن الوحي الإلهي نزل باللغة العربية، ولا يمكن لأي ترجمة مهما كانت دقيقة وغنية أن تنقل بالكامل كل فحواه، مؤكدا أن الترجمة التفسيرية الجديدة ستساعد في تربية الشباب بشكل صحيح، وتظهر سمات الإسلام كدين للسلام والوئام.