فنانات تشكيليات يحفزن على الإبداع في حملة «لمتنا سعودية»

هدى العمر
ريتاج الموسى
إيمان المغربي
غالية البوعينين
لوحة الفنانة إيمان المغربي
منال الرويشد
طليعة الحفظي
إيمان المغربي
لبنى باحيدرة
10 صور

كوكبة من أبرز الفنانات التشكيليات انضممن لحملة لمتنا سعودية التي تهدف للاحتفال بالوطني التسعين للملكة العربية السعودية، خلال تسعين يوماً وتتيح المشاركة لمختلف فئات المجتمع من المشاركة فيها، بتأكيد جمال الوطن ومسيرة تطوره التاريخية والجغرافية والسياحية والحضارية والاجتماعية والثقافية، وما يتميز به ويحتضنه من إنجازات وكنوز، ولاستقطابها الإبداع من كل جوانبه، فيما يلي نرصد أبرز الفنانات التشكيليات المنضمات للحملة وهن:

احتفال مختلف

طليعة الحفظي، شاعرة وفنانة تشكيلية، والتي قالت في تصريح لسيدتي: نتشرف بمشاركتكم هذا التميُّز، شاكرين تشريفنا بالمشاركة، ففي اليوم الوطني لهذا العام نحتفل بيوم وطننا احتفالاً متفردًا ومختلفًا، إنه احتفال تجاوز الأزمات والملمَّات بالثبات وطاعة ولي الأمر، قادةً وشعبًا، متكاتفين متآلفين على قلب واحد، تكاتفًا وتآلفًا غبطنا عليه العالم بأسره القاصي والداني.

لوحة وطنية

وشاركت الفنانة الفلسطينية إيمان المغربي، أول مدربة لتشكيل الورد بعجينة البلاستر في السعودية، بلوحة وطنية حصرية للحملة خطَّت عليها بخط النسخ حروفًا من شعر الأمير بدر بن عبد المحسن وشعارات، وعنها علقت: كتبت في اللوحة جزءًا من قصيدة الأمير بدر بن عبد المحسن، التي تعبر عن حب السعودية والانتماء لها، بخط النسخ، وهو خط القرآن، فأنا الآن في السنة الثالثة لدراسته بعمق مع أساتذة عظماء أون لاين في المملكة وخارجها، واخترت الحبر الأخضر تحديدًا ليعبر عن العلم السعودي، وعلى ورق مقهر حقيقي يقوم به المتخصصون ليعالجوا الورق العادي الخشن، ويجعلوا سطحه أملسَ مهيّأً للكتابة عليه بسهولة، من خلال معالجته بمواد طبيعية، مثل زلال البيض وحجر الشب، ومن حسناته إمكانية الترتيش الذي هو التصحيح من خلال المشرط، بحيث يمكن كشط الزوائد أو الأخطاء من الحبر، فهو يعمل عمل الممحاة ويلجأ له الخطاط بعد الانتهاء من الكتابة عادةً.
كما قمت بإدخال القط العسيري والنخلة والسيفين ليعبروا أكثر عن المُراد من الكلمات، وتوضيح الهدف الذي كتبت من أجله، فأنا عشت في هذه البلد ١٦ سنة، وتشبعت بحبها وحب أهلها، وأشعر أنها بلدي الثاني، فيا رب احفظ السعودية وشعبها وديارها.

لغة الإشارة

فيما شاركت ريتاج الموسى، فنانة تشكيلية، تعاني من ضعف السمع في كلتا الأذنين من النوع الحسي والعصبي، طوَّرت موهبتها بنفسها وتحدَّت ذاتها لتكسب الثقة بنفسها، من خلال المشاركة في المعارض المتنوعة بفيديو بلغة الإشارة التي تحبها وتمارسها لتعليم زميلاتها في المدرسة، وبها قالت: أنا أحب وطني وأتمنى لوطني الصحة والعافية.

رفض الفن التشكيلي

كما انضم للحملة الفنانة التشكيلية هدى العمر، التي ساهمت في جعل المعارض والمسابقات الخاصة بالفن تساوي الرجال بالإناث، في زمن كان فيه الفن بكل أشكاله مرفوضًا للمرأة. 

والدكتورة منال الرويشد، رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، والفنانة التشكيلية لبنى باحيدرة، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» في فرع الدمام، وكذلك الفنان التشكيلي نايف الفيفي، الذي أحبَّ الفن والرسم على الرغم من إعاقته البصرية، إلى جانب كونه منشدًا ومدربًا معتمدًا من البورد العالمي، وأيضًا الفنانة والخطاطة سدين قدادة، والفنانة التشكيلية الزين محمد.