تحظى الأميرة آن،الإبنة الوحيدة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى جانب أشقائها الأمراء الذكور: تشارلز وأندرو وإدوارد بمكانة رفيعة في العائلة المالكة البريطانية،والشعب البريطاني،لهذا حظي عيد ميلادها ال70 بحفاوة رسمية وإعلامية في أرجاء البلاد.
وقد احتفلت الأميرة آن ،الإبنة الثانية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ،ودوق أدنبرة الأمير فيليب ، يوم أمس السبت 15 آب- أغسطس 2020 الجاري بعيد ميلادها ال70 ،وحصلت الأميرة آن ،حسب التقاليد البريطانية على ترقية عسكرية شرفية بمناسبة عيد ميلادها ال70 ،حيث منحت منصب "مارشال عام وقائد جوي" ،مما يجعل رتبها الجديدة متماشية مع رتبتها في البحرية الملكية.
ونُشرت 3 صور رسمية جديدة للأميرة آن بمناسبة عيد ميلادها أيضاً، على الرغم من إلغاء الإحتفال، الذي كان مقرراً في اسكتلندا، بسبب فيروس كورونا،فبرغم تخفيف القيود لم تستطع الأميرة آن الإحتفال بعيد ميلادها ككل عام،لكنها استطاعت رؤية أبنائها وأحفادها.
وقضت الأميرة آن يوم عيد ميلادها في منزلها الريفي "جاتكومب بارك" في منطقة" جلوسيستر شاير" حيث أقامت فيه فترة الإغلاق للوقاية من جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19" ،وفقاً لصحيفة "ميرور " البريطانية .
وبدأت الأميرة آن منذ ستينيات القرن الماضي بأداء المهام الرسمية، وتزوجت بعمر ال23 في عام 1973 حتى عام 1992 من الكابتن مارك فيلبس، وأنجبا طفلين هما بيتر فيليبس (1977) وزارا فيليبس (1981)، قبل أن تتزوج عام 1992 من نائب قائد البحرية الملكية السير تيموثي لورانس.
تابعي المزيد: الأمير هاري وميغان يشتريان منزلاً جديداً في سانتاباربارا ..وهذه جارتهما الجديدة
من هي الأميرة آن؟
نجحت الأميرة آن التي ولدت في 15 أغسطس/ آب من عام 1950 بلندن، بمرور الأعوام في أن تكون اليوم واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية المحبوبين لدى الشعب البريطاني .
تلقت الأميرة آن تعليمها على عكس أشقائها الـ3 تشارلز وأندرو وإدوارد، بشكل خاص داخل أسوار قصر باكنجهام، على يد المربية كاثرين بيبلز، حتى التحقت بمدرسة بنيندين الداخلية في مقاطعة كنت بإنجلترا وهي في عمر الـ13 عاما، وتخرجت فيها بعد 5 أعوام، لتختار بعدها هي بنفسها في أن تصبح ملكية بدوام كامل خارج المدرسة أو الجامعة،وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
فارسة من الطراز الأول
أخذت الأميرة آن عن والدتها حب الخيول وعشق الفروسية مبكراً منذ كانت طفلة،فأصبح ركوب الخيل هوايتها الرياضية المفضلة،وفازت آن، بصفتها فارسة شغوفة وبارعة، في عام 1971 باللقب الفردي في بطولة الأحداث الأوروبية عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما فقط وتم التصويت لها كأفضل شخصية رياضية للعام.
كما أصبحت جزءا من الفريق البريطاني، تنافس في البطولات الدولية، وفي عام 1976 شاركت في أولمبياد مونتريال، وامتطت حصان والدتها الملكة إليزابيث الثانية، جودويل.
تعشق العمل الخيري
تعد من أقرب الأميرات للشعب البريطاني لتمتعها بكاريزما خاصة ،وجدية في أعمالها الخيرية،ووطنية خالصة وحب لا حدود له لبلدها بريطانيا،لهذا اتجهت مبكراً إلى الأعمال الخيرية والإجتماعية منذ حقبة الستينيات لليوم.
وهي تتميز بهمة غير عادية جعلتها ترعى أكثر من 200 منظمة خيرية وإنسانية ،كما تشارك بمهام ملكية كثيرة بالنيابة عن والدتها ملكة بريطانيا منذ سنوات،بل إنها تقوم أحياناً بعدة مهام ملكية وعامة بيوم واحد،وتملك طاقة وحيوية أكبر مما يملكها ممن هم في عمر السبعين.
