غموض حول تشويه بعض الخيول والحمير

عُثر على حصان ميتًا في نيوفي إن سولياس بالقرب من أورليانز في مارس.
العثور على حمار ميتاً في مدينة فورجيه ليه، شمال باريس.
تم العثور على حصان سباق ميتًا في فبراير في منطقة فيندي.
حصان تم العثور عليه مؤخرًا في بوي دو دوم.
4 صور

عثرت الشرطة الفرنسية على عدة خيول وحمير مصابة بهجمات سادية التي أدت إلى تشويه 15 حصانًا والتي تعتقد الشرطة أن هذا الحدث يمكن أن يكون جزءًا من طقوس أو تحدٍ جديد عبر الإنترنت. وبحسب موقع «ميرور» تم العثور على الحيوانات المؤسفة في جميع أنحاء فرنسا منذ فبراير، مع ما لا يقل عن خمس حوادث في أغسطس وحده.


ف يمنطقة جورة، تم العثور على فرس ميتة بعد استئصال أنفها وأذنها وعينها يوم الإثنين، بينما ماتت أخرى في وقت لاحق بعد اقتلاع عينها وإزالة قطعة من عظمها. ويناشد المحققون أي شخص شاهد نشاطًا مشبوهًا بالقرب من المراعي أو مزارع التربية أو مراكز الفروسية أن يتقدم للإدلاء بشهادته.


كتبت الشرطة على فيسبوك: «هذه القضايا تُؤخذ على محمل الجد ويتم التحقيق فيها من قبل شرطة جورة. يتم بذل كل جهد للتعرف على المجرمين ووضع حد لمثل هذه الإجراءات»


ذكرت وكالة الأخبار فرانس بلو أن الحادث الأول المعروف هو العثور على حصان ميتاً فى مدرسة زراعية في شاتو سالينز، بالقرب من منطقة الألزاس، بعد أن تمت إزالة أذنيه بدقة. وبعد أيام قليلة - على الجانب الآخر من البلاد في منطقة فيندي، جنوب نانت - تم العثور على فرس سباق ميتًا وأذنه مفقودة.


أخبر المالك «فيليب بوتين» أن هناك علامات على صراع في الميدان وأنه كان سيتطلب الأمر عدة أشخاص لإنزال الحصان.


وقال «بوتين»: «يمكننا أن نرى أن الفرس حاول عدم الإمساك به. هناك آثار للانزلاق في الميدان. شخص واحد لا يمكنه فعل ذلك»


كما تم اكتشاف أحدث حالة في روان بالقرب من ليون.


وقالت الشرطة هناك لوكالة فرانس برس أنها ربطت ذلك بحوالي 15 عملية تعذيب وتشويه غامضة أخرى للخيول الحية في أنحاء فرنسا في الأسابيع الماضية.


أكد «برونو والارت» من الشرطة في مدينة ريوم بمنطقة بوي دو دوم بوسط فرنسا على تشويه العديد من الخيول في المنطقة وقال: «هل هذا يمثل تحديًا على الإنترنت؟ هل هو دافع الفرد؟ يتم التحقيق في جميع السبل».