جمعيتا الصحفيين البحرينية والإماراتية توقعان اتفاقية تعاون مشتركة

خلال الاتفاق

وقع رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحماديض، و رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد، اتفاقية تعاون مشترك، بحضور فضيلة المعينى، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، ومحمد سعيد الطنيجي، عضو مجلس الإدارة ، وعدد من أعضاء جمعية الصحفيين البحرينية.

وتضمنت الاتفاقية تنظيم عدد من الزيارات المتبادلة للصحفيين والإعلاميين وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية وورش العمل وعقد الدورات والمؤتمرات والندوات والارتقاء بالمهنة في ظل استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة .

وقال الحمادي إن توقيع اتفاقية التعاون مع اشقائنا في جمعية الصحفيين البحرينية تأتى في اطار التعاون الاستراتيجي، والتعاون المشترك بين الجمعيتين لتنظيم الزيارات المتبادلة للصحفيين والإعلاميين والاطلاع عن قرب على ما شهدته الصحافة في الدولتين من تطور بالإضافة إلى تنفيذ برامج لتدريب الصحفيين وورش عمل في مجال الإعلام والصحافة والتعاون المشترك لعقد الدورات التدريبية للصحفيين الشباب، وتنظيم المؤتمرات والندوات التي تخص مجال الصحافة والإعلام وتناقش كيفية الارتقاء بالمهنة ورفع كفاءة وصقل مواهب الصحفيين بما يواكب متطلبات الاعلام الرقمي الجديد واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وبما يخدم الأهداف المشتركة للصحفيين والإعلاميين في الدولتين الشقيقتين.

بدورها أكدت عهدية أحمد، أن الاتفاقية مهمة جداً ما بين جمعية الصحفيين الإماراتية وجمعية الصحفيين البحرينية، لعدة أسباب من ضمنها أن يكون هناك تعاون ما بين الصحفيين في البلدين فيما يختص بتقديم دورات تدريبية، ومن الممكن أن نبدأها خلال الفترة القادمة عن طريق ورش تدريبية تكون عن بعد للصحفيين في البلدين، حيث يعد التدريب عامل مهم بالنسبة للصحفيين كون الصحافة تشهد تطوراً مستمراً ولابد أن نواكب التطور العالمي في الصحافة والإعلام لكي نقوم كصحفيين وإعلاميين في توصيل رسالتنا.

وشددت أحمد الى ضرورة توجيه الخطاب الإعلامي الهادف وأهميته في الوقت الذي نواجه فيه تحديات كثيرة في توحيد هذا الخطاب وهو من أولويات حكومتنا ولكن نحن أيضا كصحفيين لدينا مهمة وطنية مهمة جدا لأن الخطاب الإعلامي هو الذي يحرك الشارع ونحتاج أن يكون لدينا إحساس بالمسؤولية من خلال كل كلمة نكتبها من خلال التأثير على الرأي العام .

من جهتها قالت فضيلة المعينى، أن جمعيات الصحفيين في دول مجلس التعاون الخليجي تأسست وفق قوانين وطنية وبلوائح داخلية لا تبيح لها التدخل في الشؤون الخاصة بإدارة المؤسسات الصحفية التي تكون ملتزمة بتوجهات القيادة السياسية لكل دولة، وبما لا يتعارض مع الرؤى والمفاهيم التي تصب في مصلحة البلاد

وقدم محمد الحمادي درع جمعية الصحفيين الإماراتية إلى عهدية أحمد تقديراً لجهودها في دعم الصحافة البحرينية والخليجية وتعبيراً عن عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين .