كشف الفنان فهد إبراهيم عن طرحه أغنيةً وطنية جديدة، غداً الأربعاء، تزامناً مع احتفال السعوديين باليوم الوطني الـ ٩٠، ذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز، الذي يعبِّرون فيه عن محبتهم لوطنهم، وسعادتهم بما يحققه من إنجازات، ويجددون الولاء للقيادة الرشيدة.
وتحدث إبراهيم لـ "سيدتي" عن تفاصيل الأغنية التي تحمل اسم "يا محمد"، وتثني على الأمير محمد بن سلمان، وما يقدمه من عملٍ جبارٍ، ورؤيته الحكيمة، وقراراته الصائبة التي نهضت بالسعودية وجعلتها بين دول العالم المتقدمة.
قيادة حكيمة
بدايةً، عبَّر الفنان فهد إبراهيم عن حبه للوطن والقيادة الرشيدة بالقول: "كل عام والسعودية تعانق السماء مجداً، وتحضن السحاب فخراً وعزاً. دُمتِ يا بلادي حُباً وعشقاً للأبد. 90 عاماً من المجد والرخاء والازدهار والأمن والأمان والتطور. ستبقى شامخاً يا وطني تحت ظل قيادتنا الحكيمة ووالدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الشاب الطموح صاحب رؤية 2030 محمد بن سلمان، الذي قال يوماً مقولةً شهيرة، صارت بالنسبة إلينا منهج حياةٍ: همة السعوديين مثل جبل طويق ولن تنكسر. لذا تشرَّفت بالغناء له، يا محمد، الأغنية التي أهديها له وللسعودية وشعبها في اليوم الوطني الـ 90".
فخر واعتزاز
وتحدث إبراهيم عن شعوره بتقديم هذه الأغنية للوطن في هذه المناسبة المجيدة، قائلاً: "أشعر بالفخر والاعتزاز لتقديمي هذا العمل الوطني، وهو شيءٌ بسيط للوطن الغالي علينا جميعاً". مبيناً أن "الأغنية الوطنية تعبِّر عن الانتماء للوطن، والاحتفاء بقيادتنا الرشيدة، وتترجم مشاعر شعبنا الحبيب بهذه المناسبة الغالية"، كاشفاً عن أن "الأغنية من ألحاني، وكلمات سليمان الرفيق، وتوزيع مهاب، ومكس وماستر وسيم حسن".
يوم حافل
وتطرق إلى برنامج احتفاله باليوم الوطني، مؤكداً أنه سيكون يوماً حافلاً، مبيناً أنه سيشارك أهله وأصدقاءه هذه الفرحة الوطنية طوال اليوم.
وقال إبراهيم "كنت أرغب المشاركة في حفلات اليوم الوطني لأردَّ شيئاً بسيطاً من أفضال الوطن علي، لكن مع الأسف لم تسمح لي الفرصة، وأتمنى أن ألتقي جمهوري في مناسبات وأيام أخرى وطنية مستقبلاً".
تقديم الفلكلور
وأفصح إبراهيم عن جديده الفني، كاشفاً عن أنه يحضِّر لأغنية جديدة بعنوان "تالي الليل"، من كلمات فالح آل وحيد، وألحان مشجع الدوسري، وتوزيع تركي عبدالرحمن ومحمد الشويش، ومكس وماستر وسيم حسن، مشيراً إلى أنه طوَّر فيها، وأضاف شيئاً من الفلكلور الشعبي.
