رئاسة الحرمين أكثر من ٥٠٠ موظف لتفويج المعتمرين يوميًّا

انفوغراف شؤون الحرمين
الرئاسة العامة لشؤون الحرمين
3 صور

بالتزامن مع العودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة والتي بدأت مرحلتها الأولى في 4 أكتوبر الجاري، فقد كشفت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أنها جندت (٥٣١) موظفا موزعين على ثلاث ورديات لكل وردية (١٥٩) موظفا يرأسهم (١٨) مدير تفويج، يستقبلون (١٠٠٠) معتمر كل ثلاث ساعات، لتفويج (٦٠٠٠) معتمر يومياً.


وأبانت، أن خطة التفويج تتوع على أربع نقاط حول المسجد الحرم إلى داخل المطاف، وهي، (نقطة الشبيكة، ونقطة أجياد، ونقطة كدي، ونقطة باب علي).


ومن جهته فقد أوضح مدير الإدارة العامة للحشود المهندس أسامة الحجيلي، أن الرئاسة تُشرف على استقبال أفواج المعتمرين عند ساحة المسجد الحرام وحتى الانتهاء من مناسكهم وإعادتهم إلى مكان وصولهم قبل دخولهم للمسجد الحرام، وتم تجهيز خطة متكاملة أعدت مسبقاً للحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار في ظل هذه الظروف الاستثنائية لجائحة "كورونا".


وأشار، إلى وجود نقاط توزيع عربات للمحتاجين تعطى حسب الطلب والاحتياج، رافعة كامل جاهزيتها لذلك، مع وضع خطة عمل متكاملة، على رأسها آلية استقبال المعتمرين والزوار وتفويجهم بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية لفيروس "كورونا" وضمان سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.


ومن جانبه قال مساعد مدير الإدارة العامة للحشود بالمسجد الحرام المهندس نزار بن حمزة علاء الدين، أن المطاف جُهز بعدد من المسارات بخطوط متوازية، بحيث يبدأ المعتمرون الطواف من الخارج إلى الداخل، ويتنقلون من كل مسار إلى مسار بشكل حلزوني، ويبدأ أول أشواط الطواف من المسار العاشر وينتهي في المسار الثالث خلال نقطة انتقال حُددت بين المسارات، ثم يتم تفويج المعتمرين من المطاف إلى المسعى من خلال مسار جهز بزاوية (٤٥) درجة، لتجنب التصادم، أو تعطيل المسارات الأخرى.


وفي ذات السياق نوه المهندس في الإدارة العامة للحشود أيمن فلمبان، بأنه بعد أن يؤدي المعتمرون ركعتا الطواف في المصلى المخصص لها يتوجهون عبر مزلقان السلام إلى المسعى، مبتدئين من جبل الصفا، ثم بعد الانتهاء من السعي يخرجون من جهة المروة، وقد خصص لكل معتمر سوار للتعرف على النقطة التي دخل منها للحرم وإعادته إليها، وتفويجهم خارج المسجد الحرام.