ندوة افتراضية لمعالجة تسرب الفتيات من المدارس في ظل جائحة كورونا

ريم بن كرم

أجرت مؤسسة نماء للاتقاء بالمرأة (نماء)، في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ندوة افتراضية بالتعاون مع "منظمة إنقاذ الطفل"، تم خلالها بحث تأثيرات جائحة كورونا على تعليم الفتيات والتمكين الاقتصادي للمرأة..


الندوة ناقشت التأثيرات السلبية لجائحة كورونا شملت حرمان الفتيات من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليم الأمر الذي فاقم معاناتهنّ من الفقر وانعدام الأمن الغذائي.


وقد عقّبت ريم بن كرم، مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في حديثها خلال الندوة "الصورة التي قدمتها الندوة حول هذا الموضوع تنطوي على وقائع مختلطة، فمن ناحية نرى أن الفجوة بين الجنسين تضيق في مجالي التعليم والصحة، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق بالضرورة على التمكين الاقتصادي للمرأة ".


بدورها، قالت سيدة سلام، مديرة الشراكات من منظمة إنقاذ الطفل: "جائحة كورونا وسّعت هوّة التمييز بين الجنسين، ولا بد من مناقشة هذه التحديات وسبل التغلب عليها".


يذكر أن الإحصاءات تشير إلى أن جائحة كورونا ستؤدي إلى معاناة نحو 130 مليون شخص من نقص الغذاء في عام 2020، وستكون الفتيات الفئة الأكثر عرضةً لسوء التغذية مقارنةً بالرجال والفتيان، وذلك بحسب الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية وشبكة الأمن الغذائي (2020) والتقرير العالمي حول الأزمات الغذائية لعام 2020. حيث وصل عدد المتسربات من المدرسة قبل انتشار وباء كورونا إلى 130 مليون فتاة، فيما واجه 91% من المتعلمات حول العالم إغلاق مدارسهن وجامعاتهم في ذروة الجائحة.