كل ما يجب أن تعرفيه عن تجميل المنطقة الحساسة من د. ضي نصيف جاسم

تشكّل الترهلات التي تصيب المنطقة الحساسة هاجساً مزعجاً للمرأة، سواء من الناحية الجمالية أو النفسية أو الصحية، كما أنها تؤثر غالباً على العلاقة الزوجية، مما ينعكس سلباً على مشاعر المرأة وأحاسيسها، إلا أن تقنيات عملية ترميم وتجميل المنطقة الحساسة تعد الحل الأفضل، فإذا كنت تفكرين في الخضوع لهذه التقنيات، نرصد لك في هذا المقال، كل ما يجب أن تعرفيه عنها من الدكتورة ضي نصيف جاسم، اختصاصية النسائية والتوليد والتجميل النسائي الخاص.

د. ضي نصيف جاسم
د. ضي نصيف جاسم



ما أبرز الأسباب التي تؤدي الى ترهل المنطقة الحساسة؟

أسباب ترهل المنطقة الحساسة
أسباب ترهل المنطقة الحساسة


يعد التقدّم في السن، تغيّر الوزن: زيادة أو نقصان في الوزن، العامل الوراثي، التغيرات الهرمونية، إضافة الى الولادات المتكررة والمتعثرة التي تسبب ضغطاً كبيراً على المهبل، من أكثر الأسباب التي تؤدي الى ترهل المنطقة الحساسة واتساع المهبل.

ما أبرز التقنيات المستخدمة في ترميم وتجميل المنطقة الحساسة؟

أبرز تقنيات تجميل المنطقة الحساسة
أبرز تقنيات تجميل المنطقة الحساسة


هناك عدة تقنيات علاجية، تجميلية ووقائية، وبعد الفحص الأولي للمنطقة الحساسة، يتم اختيار التقنية المناسبة، التي تعالج الخلل الحاصل في منطقة المهبل. حيث يتم استخدام الفيلر وحقن البلازما للأغراض التجميلية وتجديد البشرة في المنطقة الحساسة والحفاظ على حيويتها، والليزر للأغراض العلاجية، مثل تضييق المنطقة الحساسة، الذي يعالج بدوره مشكلة البرود الجنسي، وتقوية عضلات الحوض ورفعها والتخفيف من السلل البولي الذي تعاني منه كثيرات من النساء مع التقدم في السن، وهما تقنيتان تعملان أيضاً على التخلص من جفاف المهبل، ويحتاجان فقط الى تخدير موضعي بسيط. أما التقنية الأخيرة فهي جراحة تجميل المنطقة الحساسة للأغراض التجميلية والعلاجية، وهي تعمل على تجميل شفرات المهبل من الداخل والخارج.

تابعي المزيد : وصفات للتخلص من ترهلات المنطقة الحساسة

ما هو السن المناسبة للخضوع لهذه التقنيات التجميلية؟

الفيلر والليزر لتجميل المنطقة الحساسة
الفيلر والليزر لتجميل المنطقة الحساسة


لا يوجد سن معينة للخضوع لهذه التقنيات، وإنما يعتمد ذلك على الحاجة الملحّة لاستخدامها.

هل من محاذير تحول دون خضوع المرأة لهذه التقنيات؟


إجمالاً، لا توجد مشكلة في الخضوع لهذه التقنيات، إلا إذا كانت المرأة تعاني تحسساً تجاه أي من المواد المستخدمة، أو في حال تناولها أدوية تحول دون خضوعها لعملية ترميم وتجميل المنطقة الحساسة، أو إذا كانت مصابة بأمراض جهازية أو موضعية، حيث يعود الى الطبيب المختص دراسة وتقييم حالة المريضة الصحية.

في حال اللجوء الى الحل الجراحي، كم يستغرق من الوقت وهل من أخطار أو مضاعفات مترتبة عنه؟
تستغرق عملية تجميل وترميم المنطقة الحساسة من 10 الى 15 دقيقة، وهي سهلة وتوفّر للمرأة نتائج مرضية جداً، من الناحية الصحية والجمالية في آن، إضافة الى أنه لا يترتب عنها أي أخطار أو مضاعفات باستثناء بعض التورم أو شعور بالحرقة، لا سيما عند التبول، إضافة الى المضاعفات المعتادة لأي عملية جراحية، مثل الالتهاب الذي ينتج عن عدم استخدام المواد المعقمة الصحيحة أو قلة النظافة...

تابعي المزيد : تسعة أمور تهيج المنطقة الحساسة... تنبّهي لها جيداً

هل تسبب هذه العملية أي ندوبات؟
كلا، باستثناء الخيوط الجراحية المستخدمة في خياطة الجروح بعد انتهاء العملية، والتي تختفي من تلقاء نفسها بعد أيام عدة.

ما الإجراءات الوقائية التي على المرأة اتخاذها بعد خضوعها لتقنيات ترميم وتجميل المنطقة الحساسة؟

الحفاظ على شباب المنطقة الحساسة
الحفاظ على شباب المنطقة الحساسة


بالنسبة الى الفيلر والليزر، لا تحتاج المرأة لأكثر من 72 ساعة لتتعافى بشكل كلي، ويستحسن تأجيل العلاقة الزوجية الى حين التئام الجروح بشكل كلي في حال تم اللجوء الى الحل الجراحي، منعاً للإصابة بالالتهابات وتفتق الخيوط الجراحية. علماً أن هناك بعض الكريمات الموضعية التي تساعد المرأة في التعافي بشكل أسرع، وتؤدي دوراً في جمالية النتائج العلاجية.

هل تؤثر عملية تجميل المنطقة الحساسة على التحفيز الجنسي؟
إطلاقاً، بل بالعكس، حيث تؤدي عملية تجميل المنطقة الحساسة الى تضييق المهبل، وبالتالي تعزيز التحفيز الجنسي لدى المرأة، مما يحسن من علاقتها مع الشريك، ومعالجة البرود الجنسي لديها.

هل باستطاعة المرأة الحفاظ على ديمومة نتائج تقنيات ترميم وتجميل المنطقة الحساسة؟


هناك تمارين رياضية خاصة بالمنطقة الحساسة، والتي تساعد في تقوية عضلات الحوض والمهبل وشدها، وعدم تعرض هذه المنطقة مجدداً للضغط بشكل متكرر، كالولادة أو الوزن الزائد.

تابعي المزيد : روتين تبييض المنطقة الحساسة وتعطيرها