زائر يقضي إجازته السنوية بين ردهات معرض الشارقة الدولي للكتاب

يحظى معرض الشارقة الدولي للكتاب باهتمام لافت، إذ يستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الزوار الشغوفين بحب القراءة واقتناء الكتب،  لاسيما دروته الـ39، التي انطلقت فعالياتها في 4 وتستمر حتى 14 من نوفمبر الجاري، تحت شعار "العالم يقرأ من الشارقة"، ومن بين الزوار المهندس طارق حسين المرزوقي، الذي يدفعه شغفه باقتناء وقراءة الكتب إلى تحديد إجازته السنوية للتتزامن مع انطلاقة المعرض.

 

بحث مستمر عن أشكال الأدب المتنوعة

أحدث إصدارات منشورات القاسمي
أحدث إصدارات منشورات القاسمي

يلجأ المزروعي سنوياً لمتابعة أخبار المعرض والاطلاع على أبرز دور النشر المشاركة، قبل أن يضع قائمة بالكتب التي يرغب في اقتنائها، كما يحضرعربته الخاصة ليملأها بما ينتقيه من الكتب والعناوين حيث يكرر زياراته بشكل يومي إلى المعرض، خشية أن يفقد فرصة الاستمتاع وممارسة هوايته الثقافية، وحول أبرز العناوين التي ينتقيها يقول المرزوقي: "أحرص على أن تكون الوجهة الأولى لزيارتي نحو منشورات القاسمي،  للاطلاع على إصداراتهم الجديدة، لا سيما مؤلفات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة".

 

ويوضح المهندس الزائر إلى أن بحثه خلال الزيارات المتكررة، يتضمن أشكال الأدب المتنوعة، ويحرص على أن يجعل للكتب التي تتناول تاريخ الخليج العربي  جولة خاصة، وطقوس تليق بمكانة المنطقة، وذلك من خلال تفحص العناوين بروية وتمعن، كون هذا التاريخ يمثل له حالة عشق خاصة.

جولات بين ردهات المعرض
جولات بين ردهات المعرض

ويواصل الزائر جولاته بين ردهات المعرض، ويتنقل بين دور النشر باحثاُ عن روائع الأدب والروايات العربية والعالمية، التي اختار منها على سبيل المثال لا الحصر، الرسالة البحثية في الفقه السياسي ممثلة في رواية "الأمير" للكاتب الإيطالي نيكولا ميكافيلي.

ويختتم المهندس الشغوف باقتناء الكتب، بنصيحة إلى جميع أفراد المجتمع الإماراتي بمختلف مكوناته، باقتناص الفرصة وزيارة هذا العرس الثقافي، وأن يتزودوا من الكتب ويلبوا حاجة الذهن من خلال رفده بجديد الأدب وقديمه.