سيدة خنقت عشيقها حتى الموت ثم ادعت دفاعها عن شرفها

تعبيرية

خنقت سيدة ثلاثينية عشيقها صاحب الجسد النحيل، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها داخل منزلها في سوهاج جنوب صعيد مصر، انتقاماً منه بسبب غيرته الشديدة عليها، ثم استغاثت بأشقائها وأخبرتهم بما حدث، مبررة الجريمة بأنها كانت تدافع عن شرفها.


صدق الأشقاء رواية شقيقتهم وحملوا جثمان المجني عليه داخل كرتونة كبيرة وألقوا به في الزراعات وأحرقوه بالنيران لإخفاء معالم الجريمة التي انكشفت وانفرط عقدها تباعاً بعدما تم العثور على الجثمان من قبل المارة.


حكت المتهمة أمام المباحث، وتبين أنها كانت على علاقة غير شرعية بالمجني عليه منذ فترة، وكان شديد الغيرة عليها وكثيراً ما كانا يتشاجران بسببها، وفي يوم الواقعة ذهب العشيق إليها في منزلها، ثم سألها عن سبب خروجها من المنزل وطلب منها عدم الخروج من المنزل دون معرفته، فحدثت مشاجرة بينهما وقالت له: «هو أنا مراتك عشان تغير عليا»، وضربته في صدره فسقط على الأرض جثة هامدة.


وبحسب اعتراف المتهمة أمام المباحث أن العشيق اختل توازنه وسقط على الأرض، ثم خنقته بواسطة الإيشارب الذي كانت ترتديه، مشيرة إلى أنه بعدما تأكدت من موته، اتصلت بأشقائها الثلاثة، وقالت لهم إنه حاول اغتصابها وقتلته دفاعاً عن نفسها، وطلبت منهم أن يخلصوها من الجثمان، وأحضرت لهم كرتونة كبيرة ووضعوا فيها جثمان المجني عليه، ثم وضعوا الكرتونة على عربة كارو، وذهبوا بها لمنطقة حدودية بالقرية، وألقوها على الأرض وسكبت البنزين عليه وأشعلت النار في الجثمان حتى لا يتم التوصل إلى هويته، وعادوا جميعاً إلى منازلهم حتى أُلقي القبض عليهم وأُحيلوا إلى النيابة بتهمة القتل العمد.


وبدأت الواقعة ببلاغ تلقته مباحث سوهاج بالعثور على جثة متفحمة في نطاق قرية شيخ العرب بمركز جرجا، وتبين من الفحص العثور على جثة مجهولة ومتفحمة لذكر في العقد الرابع من العمر، ونقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت التشريح لمعرفة سبب الوفاة.


وتبين من التحريات أن الجثة المجهولة لشخص من القرية ذاتها يعمل نقاشاً 36 سنة، وكشفت التحريات بأن المجني عليه تربطه علاقة محرمة مع إحدى السيدات بالقرية، وشُوهد أثناء دخوله منزلها في وقت معاصر لارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات ضبطت ربة المنزل، وبمواجهتها بما جاء في التحريات اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة أشقائها.