كيفية التعامل مع الناس بذكاء؟

للتعامل مع الآخرين، أصول يجب مراعاتها لكسب احترامهم، واحترام الذات، ولا بدّ من التحلي بالذكاء أثناء التواصل مع الأصدقاء والغرباء. نقاط عن كيفية التعامل مع الناس بذكاء، في السطور الآتية.



• عند تلقي الإطراء من الآخرين لا يجب تكذيبهم. مثلًا: إذا أبدى الشخص إعجابه بتسريحة شعر السيدة، لا يجب أن ترد عليه بعدم موافقتها لما قاله، بل يُفضل مبادلته بالشكر والإطراء بالموضوع نفسه.

تابعوا المزيد: قواعد اتيكيت تبرز رقي المرأة


• من الضروري تجنّب الدخول في نقاشات خاصة بالغير، أو المشاركة في مواضيع لا نمتلك معرفة وافية عنها. وفي هذا الإطار، يكفي الاستماع الجيد إلى المتحدث، مع الاكتفاء بطرح أسئلة بسيطة في حال الرغبة بالمشاركة بالحوار.
• لا يجب عرض المساعدة في غير مكانها، إذ مهما كانت النيّة سليمة، قد يتسبّب الأمر بإزعاج الغير، فإذا دُعيت إلى العشاء، لا تدخلي المطبخ لمساعدة سيّدة البيت في حال لم تطلب منك ذلك، بل اكتفي بعرض المساعدة.
• عند طلب خدمة من الآخرين، يجب استهلال طلبك بعبارة: "لو سمحت، عندي طلب..."، وذلك لإعطاء حق القبول للآخر أو حق الرفض، متجنّبة المخاطبة بصيغة الأمر، حتى لمن يعمل في خدمتك. ويستحسن منح الآخر فرصة كي يرفض، بدون إشعاره بالذنب. علمًا أن الطلبات تختلف بين الماديّة، كالأغراض، والمعنويّة والسلوكيّة المرتبطة بالتصرّفات.


• عند التعامل مع الشخصيات صعبة المراس، يفضل عدم الدخول معها في جدالات قد تولّد كلامًا جارحًا. وبالمقابل، يجب عدم إعطاء هذه الشخصيات الفرصة كي تنال منك أو تسيء إليك مباشرة. عمومًا، يُفضّل تبنّي شعار التسامح دائمًا في التعامل مع الآخرين، والابتعاد عن تصيّد الأخطاء والعثرات.
• يجب تحديد بعض المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح عند استهلال الحوار، بخاصّة إذا كان للمفردات دلالات ومعانٍ عدة. ومن الضروري التحلي بالصدق، أثناء الإدلاء بالمعلومات، وذلك لاكتساب ثقة المحاور.
• من الضروري الامتناع عن الإلحاح في طلب الاعتذار. وعند حصول موقف يتطلب الاعتذار، يجب تجنّب الإطالة في تقديم كلمات الاعتذار، لأنّ وفرة عبارات الأسف تُضعف صورة الشخص المعتذر، وتُظهر عدم ثقته بنفسه.
• لا يجب أن يعلو صوتك عندما تغضبين في مكان عام.

تابعوا المزيد: أصول التصرف في الأماكن العامة