انطلاق فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي في 13 منطقة

أطلق المهندس أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي استراتيجية العمل التطوعي في البلاد بعنوان "قطاع تطوعي فاعل ومساهم في التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية".


وتضمنت الاستراتيجية خمسة أهداف، هي: ترسيخ وتعزيز مفاهيم العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع، وتمكين ودعم المنظمات والأفراد لتفعيل العمل التطوعي وممارسته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتطوير اللوائح الإجرائية المنظِّمة والممكِّنة والمحفِّزة للعمل التطوعي، وتحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف أصحاب العلاقة لتطوير منظومة العمل التطوعي وتفعيلها، ورصد وإبراز إنجازات العمل التطوعي في السعودية في المحافل المحلية والدولية.


واحتوت الاستراتيجية على 15 مبادرة، إضافةً إلى خمس قيم هي: "التحفيز، التطوير، التكاتف، المسؤولية والعطاء".


وأكد الوزير الراجحي خلال تدشينه فعاليات اليوم السعودي والعالمي للتطوع، الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، تحت شعار "عطاء وطن"، وتنفَّذ فيه برامج وأنشطة في 13 منطقة إدارية بالسعودية، أن العمل الاجتماعي في البلاد يحظى بعناية خاصة من القيادة الرشيدة، ممثَّلةً في الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باعتماد "العمل التطوعي" أحد مكونات "الرؤية السعودية 2030"، وما تبع ذلك من حزمة تشريعاتٍ وتنظيمات، لا سيما في السنتين الأخيرتين، الأمر الذي يعكس اهتمام القيادة بدفع عجلة التنمية الاجتماعية الوطنية في السعودية، وما هذه المناسبة إلا امتدادٌ لدعم القيادة، وترسيخٌ لمفهوم العمل الاجتماعي الوطني، والارتقاء به، وتكريم رواده.


وأعلن الوزير الراجحي تحقيق "التنمية الاجتماعية" أحد مستهدفاتها المتعلقة بالعمل التطوعي في برنامج التحول الوطني 2020، قائلاً: "كنا نستهدف الوصول إلى 300 ألف متطوع بنهاية 2020، واليوم تجاوزنا العدد المستهدف، إذ بلغ عدد المسجلين في المنصة الوطنية للتطوع 453,835 متطوعاً ومتطوعة". لافتاً إلى أن "التنمية الاجتماعية" تواصل عملها الدؤوب في تأسيس وتفعيل أقسام إدارات التطوع في القطاع غير الربحي عبر مأسسة العمل التطوعي، وكل ذلك بلا شك من أجل زيادة الوعي بأهمية الأعمال التطوعية، من ثم زيادة أعداد المتطوعين في السعودية للوصول إلى مليون متطوع عام 2030.


وفي ختام الحفل، قام الوزير الراجحي بجولة في معرض فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي، الذي اشتمل على جدارية إنجازات العمل التطوعي في السعودية، وركن مستقبل التطوع، وأهم ارتباطاته برؤية 2030، وأركان لعدد من الجهات الحكومية، تبرز جهودها في المجال ذاته.