في يوم الطفل الخليجي: كل ما يهمك عن مسرح الطفل الإماراتي

مما لا شك فيه أن مسرح الطفل من أهم الاختراعات الثقافية الإنسانية، باعتبار أن هذا النوع من الفن يخاطب صفحة بيضاء لاتزال تتلقى المعرفة والعلم من البيئة المحيطة المتمثلة بالبيت والمدرسة والمجتمع، لذلك أصبح الاهتمام بمسرح الطفل أولوية كبرى في خطط الدول التنموية، ولذلك وبمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الخليجي قررت " سيدتي" أن تقدم لك عزيزتي الأم عرضاً سريعاً لأهمية المسرح في حياة الطفل ودور مسرح الطفل الإماراتي في ذلك كالآتي.

الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي، يمدنا بمعلومات عن مسرح الطفل الإماراتي.

أهمية مسرح الطفل

أهمية مسرح الطفل
  • رفد عالم الطفل بالكثير من القيم والمعارف والجماليات التي تثري هذا العالم.
  • يلعب المسرح دوراُ في تأكيد مكانة الانسان الواعي بهويته وثقافته، وحضارته.
  • يعد مسرح الطفل ضمن آليات الاعداد للمستقبل بصفته أهم الفنون الجماعية.
  • ويعد المسرح من أهم وسائل تقديم الهوية الوطنية في الوطن.
  •  إزالة العديد من الصعوبات والاضطرابات التي تواجه الأطفال خاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة.

مواصفات النص المسرحي الناجح للطفل

عرض مسرحي في الشارقة
  • أن يكون مناسباُ للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
  • أن يكون النص محبوباُ ومرغوباً من ناحية الطفل.
  • أن يبتعد النص عن الوعظ والنصح المباشر.

تطور مسرح الطفل الإماراتي

مهرجان الإمارات لمسرح الطفل
  • في ثمانينات القرن الماضي قدمت مسرحية الصياد والعفريت، من تأليف خلف أحمد خلف، وكانت هذه أول مبادرة لمسرح الطفل في الإمارات، وقد تصدى لها محسن محمد محمد ويوسف خليل الذي كان يلعب دور الخبير أو المستشار، وبذلك يعد هذا النص أول نص مسرحي للطفل في الدولة.
  • في عام 1983 أسس عبدالله الأستاذ وسعاد جواد أول فريق متخصص لمسرح الأطفال باسم مسرح ليلى للطفل في أبوظبي وقدم بيت الحيوانات، من تأليف د. فائق الحكيم، وإخراج سعاد جواد، وقد استمرت العروض نحو شهرين بين عروض الفرقة في أبوظبي أو العروض الأخرى في الشارقة والعين، ثم توقفت لعدة أسباب.
  • في عام 1984 وبعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى لأيام الشارقة المسرحية، بدأت فكرة مهرجان الطفل تتضج من خلالالشيخ أحمد بن محمد القاسمي رئيس الدائرة الثقافية في ذلك الوقت وحيث تم تقديم عرض «طير السعد» لمسرح الشارقة الوطني وبدعم مادي من دائرة الثقافة والإعلام.
  • في العام 2005 انطلقت الدورة الأولى لمهرجان الامارات لمسرح الطفل وهو مهرجان مسرحي محلي (محكّم) للفرق الأهلية يهتم بمسرح الطفل تنظمه جمعية المسرحيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، يقام هذا المهرجان في دولة الإمارات في إمارة الشارقة، وتحدد اللجنة المنظمة موعد إقامة المهرجان على أن يكون خلال إجازة نصف السنة الدراسية من كل عام، وتقدم جوائز قيمة في حفل بهيج، يتم توزيعها على الفائزين الذين اختارتهم لجنة التحكيم ليكونوا فرسان المهرجان ومتميزيه.

أسباب ضعف الإقبال على مسرح الطفل في الإمارت

قلة النصوص المسرحية الموجهة للطفل
  • اقبال الكتاب والمؤلفين على الدراما التلفزيونية بسبب ما تقدمه من عائد مالي كبير، وكذلك حصدها لجماهيرية واسعة.
  • احجام الأباء والأمهات عن مشاركة أطفالهم في المسرح المدرسي مثلاُ.
  • ضعف الحوار بين أفراد الأسرة حول الاهتمامات المشتركة التي تشتت نتيجة الإيقاع المتسارع للحياة، وبالتالي لم يعد هناك لغة تواصل للكشف عن المبدعين.
  • عدم وجود ثقافة مسرحية أولية لدى الطفل.
  • عدم دمج مسرح الطفل داخل المناهج التعليمية.

والآن عزيزتي الأم أتركي تعليقاتك حول الموضوع في المربع أدناه وسوف يجيب عليها خبراء سيدتي.