وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الحربي

ودعت المملكة اليوم أبرز وألمع شعرائها، والذي شغل سابقًا منصب رئيس نادي جازان الأدبي، إنه الأديب الشاعر أحمد بن إبراهيم الحربي، الذي وافته المنية اليوم الاثنين إثر معاناة مع المرض.

 

بدوره نعى نادي جازان الأدبي، وعدد كبير من الأدباء والشعراء والإعلاميين الفقيد.

 

يذكر أنّ الفقيد سيوارى الثرى بعد صلاة عصر يوم غد الثلاثاء بمقبرة قرية البديع والقرفي، وسيتقبل شقيق الفقيد وأبناؤه وأسرته العزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي عملًا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ "الحربي" _رحمه الله_ كان شاعرًا وكاتبًا قصصيًّا، ولد في بلدة القرفي من وادي جازان في 31 يناير 1957، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مسقط رأسه، وحصل على الثانوية العامة من ثانوية معاذ بن جبل في جيزان سنة 1397هـ/1977، ثم على دبلوم المعلمين من كلية أبها المتوسطة 1400هـ/1980، وعمل مدرسًا في منطقة أبها التعليمية حتى 1404هـ/1984، ثم انتقل إلى منطقة جيزان حيث عمل مرشدًا طلابيًّا في مدرسة الحسن بن الهيثم، ثم انتقل إلى مسقط رأسه ليعمل مدرسًا.

 

وكان "الحربي" قد حصل على دبلوم في اللغة الإنجليزية من معهد سانز للغويات في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

والفقيد _رحمه الله_ عضو في نادي أبها الأدبي، ونادي جازان الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون في أبها، وله مساهمات عديدة، ورأس نادي جازان الأدبي، وحصل على عدد من الدروع والجوائز وشهادات التقدير المحلية والسعودية، وأعلنت جائزة جازان للتفوق والإبداع في نسختها الثالثة عشرة فوزه بجائزة الشخصية الثقافية لعام 2019 وقبله فاز بجائزة القرشي للأدب قسم الشعر 2016.

 

إصدارات "أحمد الحربي" الأدبية

 

للدكتور "الحربي" عدة دواوين شعرية، منها: رحلة الأمس (1995)، الصوت والصدى (1996)، أرقب الشادي (1996)، تقاسيم على جذع نخلة (1996)، مزار الخلخال (1999)، وقفات على عقارب الزوال (2000)، الخروج من بوابة الفل (2000)، قادم كلي إليك (2009)، مع الريح (2016).