جديد الإضاءة الثابتة والمتحركة في الديكور

جديد الإضاءة الثابتة والمتحركة في الديكور

إضاءة المنزل الثابتة والمتحركة دائمة التجدّد، في عالم الديكور، فما هي طريقة توظيفها بالصورة الأمثل في كل غرفة من غرف المنزل؟ سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى مهندسة الديكور ريهام فرّان، فأجابت معددة نصائح الديكور الآتية.
 

مهندسة الديكور ريهام فرّان


توضع الإكسسوارات الضوئيّة الضخمة المتحرّكة، في غرف المنزل قليلة الاستخدام، أمّا في الغرف الأكثر استخدامًا فالإضاءة المفضّلة هي تلك الثابتة والعالية، حسب فرّان.

الجديد في إكسسوارات إضاءة الصالة


تحتاج صالة الضيوف إلى إضاءة ساطعة؛ تمثّل الإضاءة المخفيّة مصدر الإضاءة الرئيس في الحيّز المذكور، فسواء كانت قمريّة أو شمسيّة، هي تبثّ نورًا قويًّا، ثمّ يأتي دور الإكسسوارات الضوئية، وهي عبارة عن:

• الـ"سبوتات"، التي تعزّز مشهد الديكور حسب فرّان، بخاصّة أنّها توزّع على هيئة رسمة معيّنة على السقف، مع الحرص على إيداع مسافة واسعة بين الواحدة والأخرى منها. كما هي تعكس ظلالًا على الجدران.
• "أباجورات" المناضد المصنوعة غالبًا من الـ"كروم" أو الحديد المطروق (فيرفورجيه) أو تلك الأرضيّة المزوّدة بقواعد خشب (أو حديد أو...) ذات أشكال مختلفة، مع رأسيّات من القماش، مُنسّقة بالانسجام مع الستائر أو المفروشات. يراوح ارتفاع "الأباجورة" الأرضيّة بين 120 سنتيمترًا و170 منها، حسب المكان الذي يستضيفها.
• الإضاءة الثابتة على الجدران، لا سيّما "الأبليكات"، التي لم يعد استعمالهما رائجًا، بل أصبح حضورها يصحب الإكسسوارات الخشب، كلوحة خشب خلفها إنارة مخفيّة، وبالقرب منها "أبليك" مسلّطة إضاءته إلى أعلى الحيّز وأسفله. يصنع الـ"أبليك" من الـ"كروم" أو المعدن أو الرخام، بالانسجام مع المواد الحاضرة في الصالة. كما يحلو وضع الـ"أبليك" بجوار الستارة.
وثمّة فكرة في الديكور تقضي بتوظيف زوجين من الـ"غلوب" أي الغطاء الناثر للضوء على الجدار، خلف كلّ منهما لوحة من الزجاج (أو المرايا أو الخشب) تبدو كأنّها إطار له.
أمّا في غرفة الجلوس التي تحضن جلسة تمتدّ على هيئة حرف "إل"، فيفضّل الاعتماد على الإضاءة المخفيّة والـ"سبوتات" والإكسسوارات الضوئيّة الثابتة على الجدران أكثر من الـ"أباجورة" الأرضيّة. وتشمل أفكار الديكور المتعلّقة: تثبيت زوجين من الـ"أبليكات"، تتوسّطهما لوحة (أو جدار مكسوّ بالـ"جبس بورد" مع إنارة مخفيّة). ومن الرائج توظيف الكرات التي تحمل داخلها إضاءة، وهي مغلّفة من الخارج بالمرايا (أو بالزجاج الملوّن)، على أن توزّع على الطاولة التي تتوسّط الغرفة أو في زاوية منها.

 

تابعوا المزيد: ديكورات أسقف حمامات


الإضاءة في غرفة النوم


من جهةٍ ثانيةٍ، تشمل الإكسسوارات الضوئيّة الأكثر رواجًا في غرفة النوم، بخاصّة إذا كانت خلفيّة السرير عالية: زوجان من الـ"أباجورات" ينسدلان من السقف فوق منضدتي السرير الجانبيّتين، صحبة ثريا ناعمة وسط السقف، بالتناسب مع مساحة الغرفة. كما تحلّ الإضاءة المخفيّة خلف المرآة التابعة لمنضدة التسريح، مع تزويد سطح الأخيرة بإضاءة ساطعة. أمّا في غرفة نوم الأولاد، فيفضّل البعد عن وحدات الإضاءة المتحرّكة، لذا يعتمد على الإضاءة المخفيّة والثريا المثبتة في السقف. كما يزوّد مكان الدراسة بإضاءة مناسبة.


لا للإكسسوارات الضوئية في المطبخ


• في المطبخ، تحلّ الإضاءة على هيئة ثريا أو "غلوب" أو تصميم يحملها وسط السقف، علمًا أن المطبخ بحاجة إلى إضاءة قويّة، بخاصّة ركن الطهي، إضافة إلى دمج الإضاءة في الدرف، كما تسليطها على الأرضيّة، وعلى حوض الجلي. ولا داعي لوجود الإكسسوارات الضوئيّة في المطبخ.
• لا داعي للإضاءة القويّة في حمّام الضيوف بل توليد الظلال فيه، لذا يُفضّل توزيع الـ"سبوتات" في السقف المستعار.
• الحمّام الرئيس يستدعي وجود إضاءة قويّة تتفاعل مع ألوان السيراميك في الحيّز المذكور، سواء كانت فاتحة أو داكنة. لذا، يجذب أن توظّف الإضاءة في المرآة والسقف. وفي حال وجود رفوف (بوكسات) صغيرة على الجدار، في محيط الجاكوزي، توزّع الإضاءة حول الحوض، ما يشيع جوّ الـ"سبا".

تابعوا المزيد: ديكورات الخشب المحفور