الحرب بين ميغان ماركل ووالدها وصلت إلى القضاء

ميغان ماركل

لا تزال أزمة الخلاف بين ميجان ماركل ووالدها مستمرة حتى الآن، ووصلت إلى القضاء وكشف توماس ماركل، والد ميجان مدى المعاناة التي يعيشها مع ابنته، حتى أن رسالة المصالحة التي أرسلتها له بعد وقت قصير من زفافها على الأمير هاري، لم توضح فيها أي رغبة للصلح.

واستمعت المحكمة إلى أقوال الأب التي كشف من خلالها عن تفاصيل الرسالة المكونة من 5 صفحات، بالإضافة إلى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية بين دوقة ساسكس ووالدها توماس ماركل، في بداية جلسة استماع للمحكمة العليا التي استمرت لمدة يومين. وفقا لصحيفة "ميرور"

وجاء في السطر الأخير من رسالتها: "لا أطلب شيئًا سوى السلام وأتمنى لك نفس الشيء"، واستمعت المحكمة أيضًا إلى أن ميجان، 39 عامًا، علمت بأزمة والدها القلبية، ولم تحاول التواصل معه، وكتبت رسالة بخط اليد إليه في أغسطس 2018، بالتزامن مع تدهور علاقتهما، ، وكذلك بسبب عرض صور المصورين مقابل الدفع في الفترة التي سبقت حفل الزفاف الملكي في مايو من العام ذاته، وأجرى حينها سلسلة من المقابلات حول الخلاف.

وقال محامي ميجان للمحكمة إن نشر الرسالة الخاصة والشخصية كان "غير قانوني وانتهاك ثلاثي لحقوق الخصوصية الخاصة بها، أما الأمير هاري فكان غير سعيد بهذا الأمر الذي أدى إلى انقسام في كل الجوانب.

وأوضحت ميغان حينها أنها كان لديها توقعات حول الخصوصية المتعلقة بالرسالة، وتسعى الدوقة للحصول على تعويضات عن سوء استخدام للمعلومات الخاصة وانتهاك حقوق الطبع والنشر وخرق قانون حماية البيانات حول 5 خطابات نُشرت في فبراير 2019 تضمنت أجزاء من رسائلها إلى والدها.

وطلب فريقها القانوني من القاضي "جاستيس واربي" إصدار حُكم بشأن مطالبتها بإساءة استخدام المعلومات الخاصة والانتهاك المزعوم لحقوق الطبع والنشر، وهي خطوة قانونية من شأنها أن تحل تلك الأجزاء من القضية دون محاكمة.

وكان من المقرر الاستماع إلى المحاكمة الكاملة لمطالبة الدوقة في المحكمة العليا هذا الشهر، ولكن تم تأجيل القضية العام الماضي حتى خريف 2021 لسبب سري غير معلن عنه.