توصيات ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا"

امير منطقة المدينة
جهود المملكة في خدمة المعتمرين
3 صور

خرجت ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، والتي نظمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعدة توصيات:


أوصى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة


باستبدال مصطلح "التباعد الاجتماعي" بمصطلح "التباعد الجسدي"، والتتابع في إبراز جهود المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا في كافة المجالات وخصوصا فيما يتعلق بالحرمين الشريفين وقاصديهما.


وإعداد الموسوعة الشاملة الورقية والرقمية عن جهود المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا داخل الوطن وخارجه.


وإقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة العربية السعودية للحديث عن جائحة كورونا والدروس المستفادة.


وإعداد مشاريع بحثية وكراسي بحث أكاديمية عن الجهود وآثارها صادرةً من محاضن العلم، وطرح الموضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه، وحث الباحثين على إيلاء الجوائح ولاسيما جائحة كورونا في أطروحتهم العلمية.


إقامة ندوة كبرى تنبثق عنها حلقات نقاش لبحث موضوع (ماذا بعد الجائحة؟)، وإدراج جهود المملكة العربية السعودية خلال الجائحة في المناهج الدراسية لتشهد الأجيال النجاح المتحقق.


وإعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التوصل المتعددة لإبراز الجهود وترجمتها لعدة لغات، كما يتم إعداد مادة إعلامية موجهة لشركات تنظيم العمرة والزيارة عن الإجراءات الاحترازية في المملكة ودعمها بإصدارات مترجمة باللغات موجهة للمعتمرين في الخارج.


ونقل تجربة المملكة في جائحة كورونا إلى الدول التي يكثر قدوم المعتمرين والزوار منها، لتحقيق أقصى وقاية ممكنة قبل التوجّه للملكة، ونقلها إلى العالم بعدة لغات.


وحث الجهات ذات العلاقة بالعمرة والزيارة لإصدار أدلة تنظيمية وإرشادية للطوارئ والأزمات، وتوحيدها في قوالب رقمية للاستفادة من تجربتها في جائحة كرونا، وتتابع الجهود للعناية بإدارات الطوارئ والكوارث وإنشاء مراكز لمكافحة الأوبئة والعدوى، ومراكز عمليات مشتركة بينهم، والاهتمام بإدارات التفويج والحشود.


وإطلاق مشروع الإعلام والإعلام المضاد في الأزمات والكوارث وإنشاء غرف العمليات الإعلامية في الجهات لكي تحلل وتطور الرسالة الإعلامية المؤثرة والمطمئنة للنفوس.

وضرورة استثمار التقنية واستبدال الخدمات ونقلها من الواقع الاعتيادي إلى الواقع التقني، واستثمار الذكاء الاصطناعي، ودعم المنصات والتطبيقات الرقمية وأهمية قيام الجهات الحكومية بتحويل خدماتها إلى العالم الرقمي.


وتعزيز التوعية الاجتماعية بإقامة حملة توعوية تشارك فيها كل الجهات وتتضمن نشر الأدلة والقواعد الإرشادية المتعلقة بفيروس كورونا، وتكثيف الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين أنماط جديدة من وصول الخدمات إلى المستفيدين.


ومنح الفرص للقطاع الثالث الخيري وفق التعليمات والأنظمة للمشاركة في ما يمر به المجتمع من أحداث، والتأكيد على الالتزام بالعمل المنظم لإجراءات العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين ودعمها، وطرح بريد إلكتروني لكل من أراد تقديم مبادرة كبرى ودعمها إسهاماً منه في خدمة الحجاج والمعتمرين من الفكرة وآلية تطبيقها وطرق تنفيذها.


الالتزام التام بالتعليمات الأمنية التي تعنى بتحقيق المحافظة على الأمن والنظام العام، واستمرار كافة الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والتجارية في اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والحرص على الاستفادة من الجائحة "وماذا بعد" في الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والحزم في تطبيقها.


أهمية تطوير البنية التحتية في استثمار التقنية والتحولات الرقمية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، والإعلان عن جائزة للجهات والأفراد، وأفضل عمل علمي وبحثي قُدّم خلال الجائحة، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال.